كتبت سماح عبد الحميد
وجه ياسين عبد الصبور، نائب المصريين الأحرار بدائرة نصر النوبة، رسالة حاسمة للجميع بضرورة عودة أبناء النوبة على ضفاف بحيرة السد العالى، مشيرًا إلى أن المؤتمر الأخير كان يعبر عن طموحاتهم وآرائهم وليس له علاقة بالدعوة للانفصال عن الدولة مطلقًا.
وأضاف عبد الصبور، أن المؤتمر تم تحت إشرافه وبرعايته فى قريته، وظهر بصورة طيبة ومشرفة، وتضمن النشيد الوطنى، بالإضافة إلى الغناء وحب مصر، وأيضًا الحنين إلى النوبة.
وأضاف عبد الصبور أن المؤتمر شهد عرضًا للعديد من الآراء، لافتًا إلى أنه لابد من الاستماع إلى جميع الآراء للوصول لحلول جذرية.
وشدد عضو مجلس النواب، على أنه يبعث برسالة طمأنة إلى الشعب المصرى تؤكد أن النوبة ما زالت هى قلب مصر، نافيًا ما أشاعه بعض مروجى الشائعات وبعض المتربصين كونه دعوة للانفصال أو لتدويل مشكلة النوبة.
وتابع عبد الصبور، قائلا: "أطمئن أهلنا فى كل أنحاء الجمهورية، أن تلك الشائعات عارية تمامًا من الصحة، لكن هناك مطالبات وهناك تأخير وتقصير من بعض الجهات الحكومية فى إتمام الاستحقاقات النوبية، والمؤتمر كان به بعض التساؤلات التى تقول مثلا إذا أردت أن أتقدم بشكوى، فكيف يمكننى ذلك؟، أهل النوبة عند اتخاذ القرار، يعتمدون دائمًا على التشاور، وأخذ رأى بعضهم البعض، من خلال عمد ومشايخ وشباب وناشطين لأخذ القرار اللازم".
وتابع عضو البرلمان، قائلا: "اسمحوا لى بأن أتحدث باسم الدولة وأقول "يا نوبة أنتى صبرتى كثيرا، يا أهالى النوبة.. أنتم صبرتم كثيرا.. وبإذن الله الدولة لن تقصر معكم".
وأضاف عبد الصبور، "هناك مجموعة مستشارين ومجموعة عقليات موجودة فى قرى النوبة، لديها أفكار ورؤى لتحقيق حلم العودة بشىء بسيط، لن يكلف الدولة مبالغ باهظة كما يشاع، لكن سيكون فى حدود المتاح، وأتمنى أن يكون هناك لقاءات ومداولات مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق حلم أهالى النوبة، فالنوبة ما زالت هى قلب مصر".
وتابع عضو مجلس النواب، أنه تواصل مع قيادات حزب المصريين الأحرار ومع الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، والذى طلب مشروع القانون الموجود مع أبناء النوبة، وأن يطلع على رؤيتهم، والجلوس معهم لبحث مشروع القانون كى يتبناه الحزب.