كتبت ريهام عبد الله
تساءلت النائبة البرلمانية داليا يوسف، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، عن المعلومات التى استندت إليها السفارات الأجنبية تحذيرها لرعاياها حول عدم التواجد فى تجمعات غداً الأحد 9 أكتوبر، وهل هى مؤكدة أم لا، وفى حالة تأكد هذه السفارات من المعلومات التى تمتلكها هل أبلغت بها الجهات الأمنية المصرية ؟.
وقالت عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ"برلمانى"، "إن وزارتى الداخلية والخارجية، نفت حدوث تبادل معلومات أمنية بين هذه السفارات والوزارت، وأنا بسأل ليه محصلش تبادل معلومات، عشان سفارة تطلع تحذير زى ده لازم يكون بناء على معلومات موثوق فيها".
وأوضحت داليا يوسف، أن السفارة عليها مسؤولية تجاه البلد الموجودة فيها، مطالبة السفارات بإمداد الجهات الأمنية المصرية بالمعلومات التى يمتلكوها فى حالة وجودها، لتفادى المشكلات التى يمكن أن تحدث غد الأحد.
واستطردت عضو مجلس النواب، قائلة: "لو السفارة ما أرسلتش المعلومات، ولو حصل حاجة لا قدر الله، هذه السفارات والدول التى تمثلها ستكون مسؤولة عن أحداث الشغب، وستكون طرف فيها وسيكون متهم فى العملية الأمنية لأن عنده معلومة ولم يشاركها".
كانت كل من سفارتى كندا والولايات المتحدة الأمريكة، قد أطلقتا تحذيرات أمس، لرعاياهم، بعدم التواجد فى الأماكن العامة غدًا الأحد الموافق 9 أكتوبر، تزامنًا مع ذكرى أحداث ماسبيرو، وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن انزعاجها من تحذيرات السفارات الأجنبية، مؤكدة أنها غير مبررة.
