كتب محمد عبد العظيم
أكد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن"، أنه لا يمكن استمرار الأعمال العسكرية فى سوريا لأنها تعانى مزيدا من الدماء والقتلى ولا تحقق أى تقدم لصالح الدولة السورية، مشيرا إلى أن الحل السياسى والجلوس على طاولة المفاوضات هو الحل الأمثل للتعامل مع الأزمة السورية.
وأضاف "أبو المجد" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه يرفض دعم المقاومة السورية بالسلاح لأنه يؤدى فى النهاية إلى مزيدا من الفتن والحرب الأهلية ويؤدى إلى تقسم الدولة السورية، موضحا أن الأمر فى الوقت الحالى أكبر من بشار الأسد، وبالتالى يجب على الجميع الحوار من أجل الخروج من النفق المظلم.
وكان قد أصدر حزب النور، بيانًا للتعليق حول اجتماع مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا، مؤكدا أن الاجتماع لم يحمل أى قرارات تخفف عن الشعب السورى، وأن ما فعله مجلس الأمن عصف بأحلام الشعب السورى وحقهم الطبيعى فى الحياة، ودعم المقاومة المعتدلة بالأسلحة التى تمكنها من مواجهة الاعتداءات الجوية لمواجهة العدوان الروسى الإيرانى العلوى السافر.