كتب أحمد أبو حجر
قال أحمد شيحة، مرشح المستقل لعضوية مجلس النواب بدائرة الخليفة والدرب الأحمر والمقطم، ورئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية وعضو مجلس الأعمال المصرى الروسى، إن توقيع مصر وروسيا اتفاقية إنشاء المفاعل النووى المصرى يؤكد عزم وصدق نية الرئيس على النهوض بمصر ووضعها فى مصاف الدول المتقدمة .
وأشار شيحة، فى بيان له، إلى أن مصر بدأت فى مطلع ثمانينيات القرن الماضى إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء فى منطقة الضبعة، إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل فى العام 1986، ولم تقم منذ ذلك الحين بأى مشروع فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية.
وكانت مصر وروسيا قد وقعتا على اتفاق لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء، لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الطاقة، كما تم توقيع اتفاقية أخرى تحصل بموجبها مصر على قرض روسى لتمويل إنشاء هذه المحطة، وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه تم مراعاة كافة ضمانات الأمان النووى والسلامة البيئية والأمنية فى الاتفاق المبرم مع الجانب الروسى.