نور على
أكد أشرف شوقى، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى، أنه سيتقدم بسؤال لوزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكى بدر حول من المسؤول عن القبح الذى يوجد فى ميادين مصر؟ وهل توجد مكاتب فنية تقوم بأعمال التجميل والتزيين للميادين؟، ومن هو المسؤول عن اتخاذ القرار بإنشاء نافورة أو تمثال فى مكان ما؟، ومن يسند إليهم هذه الإعمال؟ وما هى الجهة المسؤولة عن التعاقد معهم؟، مشيرا إلى أن إسناد إعمال ضخمة كهذه الأعمال لفنانين هواة غير محترفين هو إهدار للمال العام وفساد لا يمكن السكوت عنه.
وأوضح "شوقى" أن الكثير من التماثيل القبيحة التى تم وضعها فى الميادين كانت أضحوكة لكل من رآها، ولا يعقل أن مصر الفرعونية التى تزين مسلاتها ميادين العالم تقف عاجزة أمام صنع تمثال يعبر عن ريادتها وعراقتها.
وأوضح "شوقى" أن آخر تمثال أثار الجدل هو تمثال أم البطل الموجود فى مدينة البلينا؛ جنوب محافظة سوهاج، وقد بلغت تكلفته ما يقرب من 200 ألف جنيه، من مخصصات خطة تجميل المدينة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن عمليات الترميم تتم على أيدى هواة، متسائلا عن دور الجهاز القومى للتنسيق الحضارى؟ وما هى طبيعة عمله إذا كان كل هذا القبح موجود فى ميادين مصر؟، منتقدا حملة الحفاظ على عمران مصر التى يناشد خلالها الجهاز أفراد الشعب المصرى بالإبلاغ عن أى مبنى تراثى يتعرض للتدمير أو التشويه وفى المقابل يترك الجهاز هذه التماثيل على مرأى ومسمع منه دون تحرك.