رئيس غرفة البترول: "ارتفاع أسعار الوقود كان مخطط له والكروت الذكية ملهاش معنى"

قال تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين التابع لاتحاد الصناعات، إن عملية رفع أسعار البنزين والسولار، التى أعلنت عنها الحكومة بالأمس،كان مخطط لها منذ فترة، وهو العمل على التوازن بين سعر البيع وسعر التكلفة للمحروقات، لافتا إلى أن كافة الأسعار التى وصلت إليها المواد البترولية مقبولة، عدا البنزين "95"، قائلا: "الوحيد سعره مبالغ فيه".

وتابع "أبو بكر" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن تطبيق فكرة الكروت الذكية ليس وقته الآن، موضحا: "موضوع الكروت الذكية ملوش معنى، ومفيش دولة فى العالم عاملة بطاقات دعم على البنزين"، لافتا إلى أنه على وزارة البترول تحديد الفئات والطبقات التى هى بحاجة إلى الدعم وعمل جداول تحدد مستحقى الدعم على أن تكون على النحو التالى: "شديد الفقر، ومتوسط الفقر، ولا يستحق".

وأضاف "أبو بكر"، أنه فى حالة تحديد الطبقات التى بحاجة إلى الدعم، لن نكون بحاجة إلى العمل الأمنى فى إيصال الدعم لمستحقيه، موضحا: "لو الدعم وصل لمستحقيه الشغل الأمنى مش هنحتاجه، ومش هنحط عسكرى ورا كل لتر بنزين، وورا كل أنبوبة".