كتب محمود العمرى
دعا الشيخ أحمد حمدى، القيادى بالدعوة السلفية - الظهير التنظيمى والفكرى لحزب "النور" - أعضاء الحزب السلفى لمواصلة الجولات وحملات طرق الأبواب فى المحافظات، رغم خسارة الحزب للمنافسة على قائمة قطاع غرب الدلتا وخروج 64 من إجمالى 72 مرشّحًا دفع بهم فى محافظات المرحلة الثانية الـ13، وذلك لتذكير الناس بربهم وإيقاظهم من غفلتهم، ودفع البلاء والعقوبات العامة، ودعوتهم إلى محبة الله والنبى واتباع السنة، وترك الغناء والتدخين والمخدرات، والدعوة إلى الحجاب والعفة وفضائل الأعمال.
وأضاف "حمدى" - فى رسالة وجهها لشباب الدعوة والحزب السلفى – قائلاً: "ينبغى إعادة توجيه البوصلة كل فترة للتذكير بالهدف، لأننا أحيانًا، وفى غمرة الأحداث والانشغالات، ننساه أو نغفل أو نحيد عنه"، مؤكّدًا أنه يرى أن هناك تقصيرًا فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ما أدّى إلى انتشار المنكرات والجرأة على الباطل وانحسار الالتزام، ولهذا ينبغى العودة بقوة إلى إقامة الجولات وحملات طَرْق الأبواب، ليس للحصول على أصوات انتخابية، ولكن لتذكير الناس بربهم وإيقاظهم من غفلتهم ودفع البلاء والعقوبات العامة ودعوتهم إلى محبة الله والنبى واتباع السنة، والصلاة وتعمير المساجد، وترك الغناء والتدخين والمخدرات، والدعوة إلى الحجاب والعفة وفضائل الأعمال.
وتابع الشيخ أحمد حمدى فى رسالته: "لا بدّ من الإعداد والاهتمام بالبناء الشامل للشخصية المسلمة، كما اهتم النبى صلى الله عليه وسلم فى بداية الدعوة فى دار الأرقم بن أبى الأرقم لبعض الأفراد، لمزيد من العناية"، مطالبًا بعودة المجموعات العلمية والتربوية التى تُدرس فيها القضايا المنهجية لتربية الشباب على الفكر السلفى، لبناء كيان الدعوة والانتماء وبناء الكفاءات والكوادر التى تتحمل المسؤولية فيما بعد.