كتب عبد اللطيف صبح
أكد النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" قطاع القاهرة، أنه طلب الالتحاق بلجان العلاقات الخارجية والتعليم والسياحة، وأنه فى انتظار استحداث لجنة للعلاقات الإفريقية أسوة بلجنة الشؤون العربية.
وأضاف الجندى خلال كلمته بمؤتمر صحفى عقده بمجلس النواب عقب استخراج كارنيه العضوية الخاص به، أن عدو مصر يدعى أن مصر دولة عربية وليست إفريقية، لافتا إلى أن استحداث تلك اللجنة يعد رسالة للدول الإفريقية أن مصر تعترف بإفرقيتها، مشددا على ضرورة تفعيل دور النواب فى الحفاظ على الدولة المصرية والعمل إلى جانب القيادة السياسية، قائلا: "لا نريد عنتريات ولكننا نريد اصطفافا".
وأشار الجندى إلى أن الحكومة الحالية يجب أن تقدم استقالتها بعد حلف اليمين بالبرلمان طبقا لمواد الدستور، ثم يأتى الرئيس بتشكيل جديد للحكومة وعرض برنامجها على البرلمان، وللبرلمان الحق فى الموافقة عليه أو رفضه واقتراح تشكيل آخر، لافتا إلى أن هناك قوانين كثيرة يجب أن تعدل حتى تتوافق مع الدستور الجديد ومنها القوانين المتعلقة بالزراعة وحقوق الفلاح، قائلا: "لن يهان الفلاح فى هذا الوطن مرة أخرى وسيدخل بزيه فى أى مكان فى مصر، ولن يهان ابن الفلاح الذى لا يقرأ ولا يكتب بعدم قبوله فى القضاء أو الخارجية، وشرط القبول الوحيد سيكون الكفاءة".
وشدد مصطفى الجندى، على أن ظاهرة تعيين أبناء العاملين ستتنتهى، وأن تعيين أبناء العاملين مفسدة وكانت ستقودنا إلى تولى جمال مبارك رئاسة الجمهورية باعتباره ابن الرئيس طبقا لمبدأ أبناء العاملين، لافتا إلى أن الشعب لا ينتظر صراعات داخل البرلمان وأن ينتظر توافقا واصطفافا وطنيا، مشيرا إلى أن الأغلبية داخل المجلس ستضع اللائحة الداخية المنظمة لعمل المجلس، وأنها ستكون لائحة تعزز الرقابة والاصطفاف الوطنى وتزيد عدد اللجان النوعية بالمجلس.
وأضاف الجندى،" لولا ثورة 25 يناير ما كان السيسى رئيسا"، لافتا إلى أنها ثورة حدث عليها تآمر من الثورة المضادة، وأن 30 يونيو ثورة يحاول البعض سرقتها، إلا أن الشعب أبى أن ينقض عليها من يرغبون فى سرقتها، مؤكدا على ضرورة الجمع بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو حتى لا نعود إلى أى من النظامين البائدين سواء نظام مبارك أو نظام الإخوان.