كتب عبد الوهاب العفيفى
أكد حامد جبر الأمين العام لحزب الكرامة، أن الاتهامات الموجهة لخالد يوسف لها دخل بشكل قطعى بموقفه السياسى، متسائلا: لماذا أتت هذه الأفعال المنسوبة إليه بين ليلة وضحاها؟ ولماذا لم يتم الكشف عن هذه السلوكيات وهو المستشار الأول لرئيس الجمهورية أثناء الانتخابات الرئاسية؟ مضيفا أنه وإذا كانت الأجهزة تتلاعب بهذا الشكل فعلى الدولة السلام.
وأضاف الأمين العام لحزب الكرامة فى تصريح خاص لـ "برلمانى" أن هذا الفعل الشائن الذى أتاه أحمد موسى المعروف بعمله مع جهات أمنية ما هو إلا عبث وخرق للدستور والقانون ويحدث على مرئى ومسمع من كل أجهزة الدولة بدءا برئيس الجمهورية وحتى أصغر موظف فى هذه الأجهزة فكفى عبثا بحرمات البيوت والأشخاص،مضيفا أن هذا الفعل أدى إلى وجود حالة غضب كبيرة فى أهالى كفر شكر وفى معظم أنحاء الجمهورية لأنه يجب الفصل بين مسلك الشخص وسلوكياته الخاصة وحرمات بيته وأسرته وموقفه السياسى.
وتابع جبر أنه هناك احتمالات وأسباب كثيرة وراء اتهامات خالد يوسف مثلا قوله على أحد القنوات الفضائية، بأنه لن يكون مع تعديل الدستور وسوف يكون مع العدالة الاجتماعية، فاحتمالية وجود رجال الأعمال ضد هذا التوجه أو وجود علاقة بين رجال الأعمال وأجهزة الأمن ضد هذا التوجه أو أنه أغضب بسرده قصة مفادها حينما كان سيف اليزل يقوم باستدعاء المرشحين قبل إنهاء انتخابات المرحلة الثانية وتعمده أن يستدعى المرشح المنافس لخالد يوسف وفقا لتقارير أمنية تقول بأن خالد يوسف سيدخل إعادة ثم يسقط فى الانتخابات، ثم ذهاب خالد يوسف إلى أحد الجهات الرئاسية وإيضاح أنها معلومات مغلوطه أو احتمالية تدخل جهة لتعنيف من يحاول العبث بإرادة الناخبين بكفر شكر دفعه لأن يثأر لنفسه الآن وكل الاحتمالات واردة فى ظل هذا الموقف العبثى الذى قامت به إحدى القنوات الفضائية.
وأكد جبر أن موقف يوسف المعلن غير قابل للتطويع ومن المتوقع أيضا أن يكون الانتقام لثأر شخصى مع أحد الأشخاص المنتمين إلى أجهزة الدولة أو تضارب أجهزة مع بعضها أو عدم قابليته للانصياع لما يتم الإشارة أو التنبيه عليه بالموافقة بالإضافة إلى شذوذ عقلى من شخص اشتهر بالمكايدة والمكابرة وانتمائه إلى أجهزة أمنية قد يكون سببا للتأكد من صحتها.
