كتب عبد الوهاب العفيفى
قال الدكتور نضال السعيد، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بدائرة شبرا الخيمة أول: إنه لا ينبغى تقييم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال العام الميلادى ٢٠١٥ طبقا للظروف العادية بل يتم طبقا للظروف الاستثنائية بمعنى أنه غير مطالب بتقديم كشف حساب الآن، وإنما يقدمه فى حال استقرار كل أجهزة الدولة، وعلى الرغم من كل التحديات والعقبات إلا أن ما حقق هذا العام هو أكثر من جيد.
وأضاف نضال، فى تصريح لـ "برلمانى"، أن هناك دلائل فى مجالات عدة تدل على مؤشرات تقييم الأداء منها العلاقات الخارجية، حيث كان المؤشر الرئيسى لتحسنها هو أن مصر أصبحت عضو غير دائم بالأمم المتحدة بموافقة أغلبية الأعضاء مما أعطى الجميع ثقة عن وضع مصر بالخارج، بالإضافة إلى تحسن العلاقات مع دول الكتلة الشرقية وصفقات الأسلحة مع فرنسا وألمانيا، إلا أن التعتيم الإعلامى لنتائج مفاوضات سد النهضة وعدم وصولها إلى بر الأمان يظل العيب الوحيد بالشأن الخارجى.
وعن الشأن الداخلى تابع نضال، بأن السياحة بدأت بالتحسن رغم حوادث سيناء والطائرة الروسية، والتى أثرت تأثيرًا سلبيًا، بالإضافة إلى اتجاه الصناعة المصرية إلى الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتى سيسعى النواب بدورهم إلى صياغة قوانين تحمى مستثمريها وتوجههم وتلزم بنوعية الإنتاج فى قطاعات محددة، هذا بالإضافة إلى مشروع قناة السويس الجديد مهما اختلف الجميع على حجمه إلا أنها تحقق وستبدأ المرحلة الثانية بإنشاء شركات على شرق التفريعة لإقامة منطقة ترانزيت لوجيستية كسنغافورة ودبى.
وأكد السعيد فى ختام تصريحاته، أن إنجازات هذا العام أيضًا تشمل شبه استكمال مؤسسات الدولة التى مرت بفترة مخاض كبيرة أثرت على الناخبين إلا أن الاستحقاق الثالث تم بفترة وجيزة بالمراعاة للعبء التنفيذى والتشريعى على كاهل الرئيس، مضيفًا أنه كان يتمنى أن يشمل إنجازات هذا العام أيضا الاستحقاق الرابع بانتخابات المحليات.
