كتب محمد إسماعيل
أعلن الحزب العلمانى المصرى- تحت التأسيس- تضامنه مع الكاتبة والأديبة فاطمة ناعوت، بعد الحكم الصادر ضدها بالسجن 3 سنوات، وغرامة 20 ألف جنيه، وهو ما اعتبره البيان الصادر عن الحزب "تطبيق جديد للمادة سيئة السمعة من قانون العقوبات المادة 98 (و)" الخاصة بعقوبة ازدراء الأديان وفقا لما ورد فى البيان.
واعتبر البيان أن المادة "أصبحت سيفا مسلطا على المفكرين والباحثين والمبدعين، يستخدمها راغبو الشهرة وأصحاب الفكر المنغلق من أجل تكميم أفواه المخالفين لهم في الرأى والفكر".
وطالب الحزب أعضاء مجلس النواب المصرى بسرعة التحرك من أجل إلغاء هذه المادة، وأشار إلى أنها "تتسبب فى تشويه سمعة مصر أمام العالم بتصويرها كدولة تقمع حرية الرأى والتعبير وتسجن الكتاب والمفكرين".
واعتبر أن "هذا ما يستخدمه أعداء الأمة المصرية من أجل ضرب مصر والإساءة للدولة المصرية، فى هذا الوقت العصيب التى تعيشه أمتنا"، وفقا لما ورد فى البيان.
وأضاف البيان: "لقد آن الأوان لوقف هذه الحملة الشرسة على المثقفين التى يشنها دعاة الظلام والانغلاق باستخدام هذه المادة من أجل بناء مصر الحديثة التى لا تفرق بين أبنائها على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو الفكر، دولة القانون والمواطنة، آن الأوان أن نتحد جميعا من أجل تحرير العقل المصرى من قيوده لتحقيق النهضة المصرية المنشودة".