كتبت إيمان الوراقى
قال عمار على حسن، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئاسة اللجنة الدينية ربما يتم إسنادها للدكتور أسامة الأزهرى، مستشار الرئيس عبد الفتح السيسى وعضو المجلس المعين.
وأضاف عمار على حسن – فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الخميس – قائلاً: "سننتظر جهده فى تجديد وإصلاح الخطاب الدينى، لنرى إذا ما كان رجلاً تجديديًّا أم توفيقيًّا أم تلفيقيًّا، وحتى إذا لم تُسند له رئاسة اللجنة، فبحكم قربه من الرئيس وشيخ الأزهر ستكون له الكلمة العليا فيها، وسنحكم عليه على قدر بصيرته وتنويره".
وتابع عمار على حسن تصريحاته بالقول، إن اللجنة الدينية مطلوب منها عدم الاكتفاء بإصدار البيانات، مؤكّدًا ضرورة ترجمتها لرغبة الشعب المصرى، ورغبة الرئيس والمثقفين فى إنجاز الإصلاح الدينى لقطع خط الرجعة على التطرف والإرهاب.
وفى السياق ذاته، دعا عمار على حسن، اللجنة الدينية إلى عدم إغلاق الباب على نفسها، وفتحه لمن هو خارج البرلمان، لافتًا إلى ضرورة الإيمان بأن قضية الإصلاح الدينى أكبر وأعمق وأخطر من أن تُترك لعلماء الدين وحدهم، داعيًا إلى ضرورة إشراك المثقفين والباحثين والمؤسسات الاجتماعية المعنية بالإصلاح الدينى فى مناقشة الأمر ودراسته ووضع الحلول والأفكار العملية بشأنه.
