السبت، 23 نوفمبر 2024 05:05 ص

قاضى تحقيقات فساد وزارة الداخلية لم يصدر بيانات بالقضية والمتهمين لم يردوا الأموال

قاضى تحقيقات فساد وزارة الداخلية لم يصدر بيانات بالقضية والمتهمين لم يردوا الأموال  وزارة الداخلية
السبت، 30 يناير 2016 03:58 م
كتب إبراهيم قاسم
توضيحا لما نشر فى عدد من وسائل الإعلام يوم الجمعة الماضى، بشأن صدور بيان صحفى من المستشار محمد عبد الرحمن أبو بكر، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وقاضى التحقيق فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية فساد وزارة الداخلية، بشأن القضية فإنه لا صحة لذلك، حيث أنه لم يدل بأى تصريحات لأى وسيلة إعلامية فى شأن التحقيقات التى أجراها فى تلك القضية، سواء خلال فترة التحقيق أو بعد انتهائها.

وإيمانا بحق الرد، "برلمانى" يوضح أن ما نشر بشأن قيام المتهمين المستبعدين فى هذة القضية وصدر لهم قرار بالا وجه لإقامة الدعوى ضدهم بسداد المبالغ التى تحصلوا عليها، أمر غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة، حيث أن المتهمين لم يردوا هذه الأموال لحصولهم عليها بطريقة قانونية، لأن المتهمين الأصليين، والذين تم إحالتهم إلى محكمة الجنايات هم المسئولين عن إهدار المال وبالتبعية تم إحالتهم للمحاكمة، أما باقى المتهمين فلم يثبت حصولهم على الأموال بطريقة غير قانونية.
وكانت وسائل الإعلام نشرت أن 80 مسئولا بوزارات الداخلية والمالية والنقل والجهاز المركزى للمحاسبات خلال فترة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قاموا بسداد مبالغ تحصلوا عليها تقدر بنحو 178 مليون جنيه.

الجدير بالذكر أن المستشار محمد عبد الرحمن، أصدر قرارا فى شهر يوليو من العام الماضى، بإحالة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و12 آخرين إلى محكمة الجنايات فى قضية فساد وزارة الداخلية، كما تضمن القرار بالا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد الـ 80 مسئولا آخرين لعدم ارتكابهم جريمة الاستيلاء على الأموال بغير وجه حق، وثبوت أنهم حصلوا على المكافآت التى كانت محل اتهام لهم وتحقيق تحت مسمى "حافز الوزير"، وكانت تصدر بقرار من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية آنذاك، وبالتالى فهو المسئول عنها ولا تقع عليهم أى مسئولية جنائية فى صرفها.

print