أصدر عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة، بيانًا اليوم السبت، الذين بلغ عدد 60 سياسيًا وإعلاميًا، للتضامن مع
الناشط محب دوس، من مؤسسى حركة تمرد، الذى تم إلقاء القبض عليه، وجاء نص البيان: "قامت ثورة 25 يناير العظيمة للقضاء على الظلم والفساد ولتحقيق الكرامة للمواطن المصرى والحياة الكريمة والحرية، وشارك فيها كل أطياف الشعب المصرى ليعبر عن رأيه بشكل سلمى وحضارى، التى لولاها لكنا سنزال غارقين فى فساد دام سنوات طوال، ثم جاءت 30 يونيو لتؤكد على مطالب الشعب فى 25 وتنهى بدورها حكما استبداديا جديدا اغتصب ثورتها.
وقال الموقعون على البيان: "مؤخرًا أصبح جليًا فى المشهد السياسى المصرى أصوات وقوى مضادة للثورة أصبحت تجاهر بالعداء، وهى القوى التى ثار عليها الشعب وعلى سياساتها ومحاولة معاداة وتشويه 25 يناير التى بدونها ما قامت 30 يونيو، حيث كان من أهم دوافع هذه الأخيرة هو إسقاط المعارضة الوهمية لنظام مبارك، والتى تنتهج نفس سياساته، ولكن تحت غطاء الدين، وقد كان الشباب فى الثورتين طليعة الحراك والتغيير".
وأضاف البيان: "اليوم بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى حين كنا ننتظر تقديرًا لدور الشباب، نفاجأ بالقبض العشوائى على شباب هذا الوطن وفقا لنظرية "الزوفة"، التى تأخذ العاطل بالباطل، كما وضح
الرئيس عبد الفتاح السيسى، فأصبح هناك عدد من المظلومين فى السجون عن طريق الخطأ، ومن بينهم الشاب محب دوس، أحد الخمسة الذين أسسوا حملة تمرد، الذى فوجئنا بالقبض عليه من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث ذهب بدعوة لحضور قداس عيد الميلاد، ورغم أنه من مؤسسى الحملة التى كانت أداة وقنطرة لعودة الدولة الوطنية من جديد بعد حكم الإخوان الفاشى، فقد تحول العيد لصدمة وحزن ليس فقط بالنسبة لأهله، بل لكل من عرفوه فى مجال العمل العام والسياسى كشاب واعد ومثقف ولما يمثله هذا القبض من رسالة محبطة للشباب.
وتابع: "محب دوس شاب ناصرى مختلف أيديولوجيا مع الإخوان وبعيد فكريًا عن أى فكر متطرف فهو القبطى الوحيد فى مركزية تمرد، وقد تم توقيف محب دوس وترحيله إلى مقر أمن الدولة ثم إلى أحد الأقسام، وتم عرضه على نيابة أمن دولة وحكم على دوس بـ15 يوما، وتم تجديد حبسه لـ 15 يومًا أخرى على ذمة التحقيق فى القضية 769، التى توجه له اتهام الانضمام لتنظيم خارج إطار القانون، مع العلم بأنه كان غير مؤيد لأى تظاهرات، كما أنه منع من العرض على قاضيه الطبيعى، ولم يسمح له أن يتحدث مع أسرته أو محاميه".
واستطرد: "وفى هذا الشأن، نعلن نحن الموقعين على هذا البيان رفضنا لطريقة القبض العشوائى الآن بعد أن وصل الأمر لدرجة أصبحت مزعجة، بل ومسببة لتكدير سلم المواطن وتحديدًا رموز العمل الوطنى فى مصر، ونطلب من النائب العام، صوت العدل فى مصر ضرورة إخلاء سبيل الزميل محب دوس، وتوضيح حيثيات القضية رقم 796 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، وكذلك إطلاق سراح كل الشباب المحبوسين بتهم غير منطقية أو بدون تهم، وفى الواقع هناك جيل كامل يعانى من صدمة قد تتحول إلى انسداد سياسى يعود بنا لما قبل الثورة، ونحن نطلب من القيادة السياسية أن تتبنى سياسة الحوار والمناقشة فى التعامل مع الشباب، فالمزيد من الكبت داخل السجون لن يولد سوى عنفا خارجها".
الموقعون على البيان:
حمدين صباحى (مرشح سابق للرئاسة)
محمد سامى ( رئيس حزب الكرامة)
جورج إسحق (عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان)
د. عبد الحليم قنديل (رئيس تحرير صوت الأمة)
د.عمرو الشوبكى ( باحث وكاتب سياسى وعضو برلمان سابق)
طارق سعيد (كاتب صحفي)
محمد عبد العزيز (مؤسس تمرد وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان حاليا)
المهندس محمد الأشقر (منسق عام حركة كفاية سابقًا وأحد قيادات الحزب الناصرى حاليًا).
د.وحيد عبد المجيد (كاتب صحفي)
د. عمرو حلمى (وزير الصحة الأسبق)
د. أحمد دراج (أستاذ جامعى ورئيس قسم الصحافة بآداب بنى سويف)
د.أحمد عبد ربه (كاتب مدرس العلوم السياسية)
سيد عبد الغنى (عضو اتحاد المحامين العرب ورئيس الحزب الناصرى)
عبد العزيز الحسينى (أمين تنظيم حزب الكرامة المنسق العام المساعد السابق بحركة كفاية)
عبد المنعم إمام (أمين عام حزب العدل)
عبدالرحمن الجوهرى (المنسق العام لحركة كفاية )
حسن شاهين (صحفى أحد مؤسسى حملة تمرد)
إبراهيم الجيوشى (أحد قيادات الحزب الناصرى)
خالد تليمة (إعلامى وعضو ائتلاف شباب الثورة سابقا)
أحمد البدرى (أحد مؤسسى حملة تمرد ومسئول قطاع الصعيد سابقا)
أحمد المصرى (طبيب بشرى – مسؤول قطاع الطلاب لحملة تمرد سابقا)
إسلام نبيل البكرى (منسق حملة تمرد بقنا سابقا)
إسلام همام (مسئول المكتب الإلكترونى لحملة تمرد سابقا)
أميرة العادلى (صحفية فى الأهرام)
أميرة شوقى (أخصائى نفسى ومسئولة المرأة بتحالف شباب الثورة)
تامر جمعة (أمين عام حزب الدستور)
تامر هنداوى (صحفى)
حسام مؤنس (التيار الشعبي)
حازم الزهيرى (عضواللجنة المركزية لحملة تمرد سابقا وعضو حزب الدستور حاليًا)
حسانين أحمد (عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد ومنسق مدينة نصر سابقًا)
خالد داوود (صحفى وقيادى بالتيار الديمقراطى)
رباب زين
سيد الطوخى (رئيس تحرير الكرامة)
سيف عبداللاه (كاتب ناصرى)
شريف سامى حبيب شلبى (منسق حملة تمرد مصر الجديدة سابقا)
شهاب وجيه (المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار بصفته)
طارق نجيدة (محام بالنقض)
عباس جابر الشريف (طبيب بشرى واحد مؤسسى الحزب الناصرى بصعيد مصر)
عبد الحميد النخيلى (أحد قيادات حزب الوفد سابقا ومن قيادات التيار الناصرى)
عبير سليمان (كاتبة روائية)
عصام الشريف (منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى)
على سليمان (المنسق المساعد لحركة كفاية)
عمرو عبد الحكيم (رئيس حزب مصر)
كمال زايد (أمين العام للاتحاد طلاب مصر فى السبعينيات)
محمد إسماعيل الزنط (عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد)
محمد سيف الله أبو النجا (باحث فى الاقتصاد السياسى والسياسات العامة)
محمد عواد (عضو اللجنة التنسيقية لكفاية)
محمد فاضل (محام ومسئول اللجنة القانونية فى حملة تمرد سابقا)
محمد مصطفى (عضو الحزب الناصرى)
محمد هيكل (عضو المكتب السياسى مسئول العمل الجماهيرى بتمرد)
محمود الشربينى (المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب الثورة)
محمود بركات (منسق حملة تمرد فى المحلة سابقا)
نادية مبروك (صحفية)
نورهان طمان (صحفية وعضو اللجنة الإعلامية لحملة تمرد سابقا)
هانى الجزيرى (كاتب صحفي)
هشام حبارير (أحد قيادات الحزب الناصرى)
هيثم عواد حسين (المنسق المساعد لحركة كفاية)
وليد المصرى (المنسق العام لحملة تمرد سابقا)
وليد صلاح (صحفي)
يوسف الحسينى (إعلامى)