الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 01:05 م

خبر عاجل..تقرير للمجلس العربى للمياه: فقدنا 732مليار م3 مياه بسبب انفصال جنوب السودان

خبر عاجل..تقرير للمجلس العربى للمياه: فقدنا 732مليار م3 مياه بسبب انفصال جنوب السودان نهر النيل
الإثنين، 29 فبراير 2016 08:58 م
كتبت أسماء نصار
أكد التقرير الثانى للوضع المائى فى المنطقة العربية، الذى أعده المجلس العربى للمياه بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية "سيدارى"، أن انفصال السودان إلى دولتين فى 2010 كان من أكثر التطورات السياسية المهمة التى أثرت بشكل مباشر على الموارد المائية الكلية فى المنطقة العربية، وأدى إلى فقدان المنطقة حوالى 732 مليار متر مكعب من المياه.

وأوضح التقرير، الذى عرضه الدكتور خالد أبو زيد، المدير الإقليمى لمركز البيئة والتنمية "سيدارى"، خلال الجلسة الفنية التى عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس العربى للمياه، أن إجمالى متوسط حجم المطر السنوى كان 1.092مليار متر مكعب، مشيرًا إلى أن متوسط عمق المطر السنوى فى المنطقة العربية يبلغ 229 مم، بينما إجمالى حجم المطر 1.384 مليار متر مكعب.

وأشار التقرير إلى أن المنطقة العربية قامت فى عام 2012 باستيراد 274مليار متر مكعب من المياه الافتراضية، فى صورة 87 مليون طن من الطعام، فى حين قامت بتصدير 55 مليار متر مكعب فقط، أى ما يمثل 19 مليون طن من الطعام، وفى نفس العام تم إنتاج "طعام" استخدم 282 مليار متر مكعب.

وتناول التقرير ارتباط المياه بالشئون السياسية والخارحية، من خلال الموارد المائية المشتركة، حيث تعتمد 12 دولة عربية على الموارد المائية الخارجية، مما يتطلب ضرورة بناء علاقات سياسية بين تلك الدول والدول الأخرى المتشاطئة فى أحواضها.

وأكد "أبو زيد" أن هذا التقرير تناول تقييم الوضع المائى على مستوى 22 دولة عربية، وألقى الضوء على احتياجاتهم واستخداماتهم المائية، وتم تغطية مجموعة من المؤشرات المعروفة جيداً، والتى أخذت فى الاعتبار مواضيع مثل المياه المتاحة، واستخدامات المياه، وتغير استخدامات الأراضى، والسكان والطاقة، والصحة، والمناخ، والاقتصاد، والسياسة الخارجية.

جدير بالذكر أن المجلس العربى للمياه يقوم بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا "سيدارى" فى إعداد سلسلة من التقارير عن الوضع المائى العربى، تهدف لتوفير قاعدة للنهوض بتنمية وتقييم الموارد المائية على مستوى المنطقة العربية، وتم حتى الآن نشر إصدارين فى عامى 2004 و 2012.



الأكثر قراءة



print