الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 10:13 ص

خلال 30 يومًا.. أمانة النواب تتلقى 65 ألف رسالة من المواطنين عبر الـ"واتس اب"

خلال 30 يومًا.. أمانة النواب تتلقى 65 ألف رسالة من المواطنين عبر الـ"واتس اب" المستشار أحمد سعد
الأحد، 06 مارس 2016 10:59 ص
كتبت نرمين عبد الظاهر
أجرت الأمانة العامة لمجلس النواب حصرًا للرسائل التى تلقتها عبر خدمة "واتس اب"، والتى أطلقتها فى الرابع والعشرين من يناير الماضى، لتلقى رسائل المواطنين، حيث وصل عدد الرسائل حتى 25 من شهر فبراير الماضى، أى بعد مرور شهر من انطلاق الخدمة، 65 ألفًا و173 رسالة.

وأكدت أمانة المجلس أنه منذ انطلاق هذه الخدمة شهدت تفاعلًا ملحوظًا وإقبالًا من المواطنين، حيث تلقت الإدارة المركزية لقياس الرأى العام (11203) رسالة فى الأسبوع الأول، و(12852) رسالة فى الأسبوع الثانى، و(19651) رسالة فى الأسبوع الثالث، و(21467) رسالة فى الأسبوع الرابع، ليصل حصاد الشهر الأول لإطلاق الخدمة فى الفترة من (24/1 إلى 25/2/2016) إلى (65173) رسالة عبر تطبيق واتس اب مجلس النواب.

وجاء تقرير الأمانة ليضع مطالبات المواطنين بالتشريعات فى صدارة اهتمامهم، حيث تسلمت الأمانة (35426) رسالة بمطالبات تشريعية، جاء فى الصدارة منها قانون الخدمة المدنية، والقوانين المنظمة للمعاشات والتأمينات والأسرة، والبناء والإيجارات القديمة، والنقابات وغيرها من التشريعات التى تمس الحياة اليومية للمواطن بمختلف الشرائح.

بينما جاءت فى المرتبة الثانية الشكاوى المجتمعية، والتى لها صفه العمومية، حيث تسلم المجلس (29747) رسالة بشكاوى تمحورت معظمها حول قضايا وملفات الخدمات العامة، من تعليم وصحة والمرافق الأساسية، من مياه وصرف صحى وكهرباء وطرق، بالإضافة إلى عدد من الملفات الملحة لدى المواطن، والتى تتعلق بقضايا التوظيف والبيئة ورعاية محدودى الدخل، والمعاقين، المرأة، وتمكين الشباب، والزراعة ومشكلات الفلاحين، كذلك لم تخلو رسائل المواطنين من عدد من الشكاوى الفردية ذات الطبيعة الشخصية، بالإضافة إلى عدد غير قليل من المقترحات المقدمة من المواطنين والمتضمنة لحلول لعدد من المشكلات الملحة التى تواجه المجتمع، وتسهم فى تنميته.

وأكدت الأمانة أن تطبيق البرلمان لهذه الخدمة يأتى انطلاقًا من حرص البرلمان على التفاعل والتواصل الدائم والمستمر مع المواطنين، عبر آليات محدثة تتواكب مع معطيات ومتغيرات الواقع، وتلبى مطالب واحتياجات المواطن بشكل سهل وسريع يوفر له حلقة الوصل.


print