كتب عبد الوهاب العفيفى
قال العميد جمال محفوظ، عضو مجلس النواب عن دائرة قليوب بمحافظة القليوبية، إنه بعد سماع خبر اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، بتاريخ 29 يونيو من العام الماضى، توقع أن تكون حركة حماس وجماعة الإخوان الإرهابية أصحاب اليد العليا فى التفجير وجريمة الاغتيال، لأن طريقة الحادث كشفت عن هوية منفذيه قبل القبض عليهم، إلا أن الأمر كان مجرد استرسال فى الإجراءات والتحقيقات والإثباتات.
وأضاف "محفوظ" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أنه عددًا من أعضاء حركة حماس كانوا منتشرين فى تلك الفترة، بعد تسللهم عبر الأنفاق إثر الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، وهم الذين موّلوا ونفّذوا عددًا من العمليات الإرهابية الأخيرة، إلا أن صحوة الجيش وتكثيف ضرباته وفرضه كردونًا أمنيًّا، إضافة إلى تتبع البؤر الإرهابية فى سيناء، مع هدم كل الأنفاق التى أغلقت فى وجههم منافذ الدخول والخروج وقللت من تواجدهم فيما بعد.
وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة قليوب بمحافظة القليوبية تصريحاته بالقول، إن حركة حماس استهدفت النائب العام المستشار هشام بركات لأنه كانت لديه كل الأدلة على إجرام وضلوع الحركة فى الأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها البلاد، وخاصة التى وقعت بعد ثورة 30 يونيو، ومعاداتهم للشعب المصرى بسبب إطاحته بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، والآن وبعد إثبات تورطهم ليس لديهم خيار إلا أن يكفوا عن إيذاء الشعب المصرى وإلا سيدفعون الثمن غاليًا، ولن تكفى المصريين رقابهم.
ولفت العميد جمال محفوظ، عضو مجلس النواب عن دائرة قليوب بمحافظة القليوبية، إلى أن حركة حماس ما زالت تعمل حاليًا على قدم وساق فى الخارج، وخاصة من تركيا، على إسقاط النظام الحالى واستغلال الوضع الاقتصادى المتدنى فى تشويه صورة مصر ورئيسها بالخارج، إضافة إلى المحاولات المستمرة لتأجيج الوضع الحالى فى أكثر من اتجاه، وإن كانوا فى ظاهرهم يحاولون التودد لمصر وقياداتها.