كتب عبد الوهاب العفيفى
قال عبد السلام الخضراوى، عضو مجلس النواب عن دائرة شرق شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، إن ما حدث من استهداف حملتين شرطيتين بالقليوبية فى أسبوع واحد من قبل عناصر إجرامية وتجار للمخدرات بمنطقة الخانكة ووفاة ضابطين من أكفأ ضباط المحافظة و3 أفراد شرطة ومدنى يعد مأساة بكل المقاييس.
وأضاف "الخضراوى"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن ضباط الداخلية يحملون على عاتقهم عبء إعادة الأمن وضبط الشارع، ولكن يحتاج الأمر إلى تدريب مستديم وتدعيم الشرطة والداخلية بأدوات متطورة تمكنهم من مواجهة العناصر الإجرامية وانتشار السلاح فى يد الخارجين عن القانون والمسألة تحتاج إلى حزم أكبر.
وشدد النائب على أن مشاكل وزارة الداخلية تتلخص فى نقص الأفراد والتدريب وعدم تحديث الأدوات المستخدمة والخطط، مشيرًا إلى أنه بآخر لقاء له مع الشهيد الرائد مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة منذ شهر طرح عليه خلال اللقاء رغبته فى زيادة نقاط الأمن بالدائرة، فأجابه الشهيد: "وزارة الداخلية هتجيب منين؟ الواحد لما بيبقى فى مأمورية بيروح بنفسه ومعاه معاون المباحث و2 مخبرين، وأحيانًا بتبقى محتاجة قوة من 20 أو 30 فردًا، وبتخلص كده وربنا بيسترها"، لافتًا إلى أن حديث الشهيد كان يعكس نقص الأفراد والإمكانات، مضيفًا أنه كعضو بالبرلمان سيطالب بزيادة ميزانية الشرطة ودعمها بأفراد.
وتابع نائب شرق شبرا الخيمة، أن الشهيد الرائد مصطفى لطفى رئيس مباحث شبرا الخيمة ثان، قد وصلته معلومات عن تواجد المسجل خطر الذى قام بمذبحة أفراد الشرطة بالخانكة، بالزاوية الحمراء قبل أسبوع، فذهب لملاحقته والقبض عليه دون الرجوع إلى مديرية أمن القاهرة والتنسيق معها، وإذا اتضح هذا الكلام فلابد من وقفة.
وارتأى عضو مجلس النواب أن المشكلة تنظيمية، فإذا كان هناك تنسيق بين مديريات أمن القاهرة والقليوبية فى هذا الموضوع سيكون حينها مخبرين ومرشدين القاهرة أدرى بشعابها، ويكون من السهولة بمكان إحكام القبض عليه.
وأكد الخضراوى أن الشهيد الرائد مصطفى لطفى كان له بصمة واضحة للغاية فى ضبط الأمن فى منطقة قسم ثان شبرا الخيمة واختفاء ظاهرتى تثبيت المواطنين بالشارع وسرقة السيارات.