كتب مصطفى النجار
رفضت المهندسة ابتسام أبو رحاب، عضو لجنة الصناعة والطاقة بمجلس النواب عن محافظة الوادى الجديد، القبول بفكرة تعويم سعر صرف الجنيه مقابل سلة العملات، مؤكدة أن الوقت الحالى غير مناسب لوجود 3 موانع اقتصادية تعيق تحقيق ذلك.
وأوضحت النائبة البرلمانية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الدولة بجميع أجهزتها لا يوجد لديها خطة اقتصادية ونقدية تساعدها فى إنجاح فكرة تعويم الجنيه لتقليل الضغط على البنك المركزى الذى يقوم بتثبيت سعر صرف الدولار ما يكلف البنك أعباء ضخمة، كما لا يوجد خطة واضحة لإنعاش قطاع السياحة ونفتقد لكل عوامل التسويق الذى يعتبر المصدر الرئيسى لحل أزمة الدولار بسبب عائدات العملات الصعبة من الدولار واليورو وغيرها من العملات الهامة لشراء احتياجات الدولة من الخارج.
واستطردت النائبة: وفيما يخص الصناعة لا يوجد أى تحرك فعلى لتنشيطها وإعادة فتح المصانع المغلقة ما يزيد الاعتماد على الاستيراد الذى يستهلك المخزون النقدى من العملات الأجنبية، كذلك لا يوجد بدائل حقيقية لتشغيل القوى العاملة التى كانت ومازالت تعمل في السياحة.
وأكدت أن السياحة مرتبطة بالأمن الداخلى والخارجى، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية يقع على عاقتها مسئولية كبيرة فى الخارج، ويجب أن تكثف الأجهزة الداخلية من قوة عملها لأن انتعاش السياحة يتطلب استقرار أمنى، حتى تتفرغ الأجهزة الخارجية لمواجهة التربص بمصر، مطالبة بالاستعانة بالتجربة الفرنسية التى تعرضت لحادث إرهابى أليم استطاعت بسرعة أن تتداركه وتحوله لصالحها.
وتساءل: أين دور الهيئة العامة للاستعلامات ولماذا لا تقوم بدورها فى تصحيح صورة مصر بالخارج، محذرة من تحول العاملين بالهيئة إلى موظفين على مكاتب.