رئيس شعبة المستوردين: خفض قيمة الجنيه سيؤدى إلى ارتفاع الأسعار الفترة المقبلة

قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرف التجارية بالقاهرة، إن قرار البنك المركزى بخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بـ112 قرشًا، سيكون له آثار سلبية كبيرة خاصة على المواطن المصرى فيما يتعلق بتكلفة السلع الأساسية، موضحًا أن انخفاض قيمة الجنيه يقابله ارتفاع فى الأسعار وتضخم، متوقعًا أن تشهد الأسواق ارتفاعًا كبيرًا فى الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وأضاف شيحة، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الحديث حول مبررات القرار من أنه سيؤدى إلى ضبط السوق أو القضاء على السوق السوداء، هو كلام غير صحيح، وقال "سبق وأن سمعنا هذا الأمر من محافظ البنك المركزى السابق هشام رامز حين أصدر قرارًا بوضع حدود للإيداع وكان قرارًا خاطئًا، والآن أتعجب من هذا القرار فبعد التجربة المريرة التى نتجت من قرار محافظ البنك المركزى السابق والتى أدت إلى رفع قيمة الدولار من 7 جنيه إلى 9 جنيهات فى السوق السوداء، اليوم نكرر نفس الأمر بقرارات خاطئة".

وتساءل رئيس شعبة المستوردين، ما الهدف والمبرر لهذا القرار؟ إذا كانوا يتحدثون عن السوق السوداء، فهى الآن تحركت، فبالأمس كان سعر الدولار
8.80 قرش، أما اليوم فوصل سعره 9.15 جنيه بعد صدور القرار، مشيرا إلى أنه سيكون هناك ارتفاع فى قيمة الدولار أكبر من هذا.

ونفى شيحة أن يؤدى القرار للاستقرار أو السيطرة على السوق، مؤكدا على أن هذا القرار لا يصب إلا فى صالح مجموعة معينة وشركات بعينها فى البورصة.