كتب محمود عثمان
قالت الدكتورة ميرفت أخنوخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية، إن الشباب الذين لعبوا دورًا كبيرًا فى إسقاط الأنظمة الاستبدادية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لم يمتلكوا رؤية مؤسسية لإعادة بناء نظام ديمقراطى جديد.
وأضافت "أخنوخ" - فى ندوة تمكين الشباب بين الفرص والتحديات، المنعقدة اليوم الأربعاء - أن الدولة والرئيس أبديا اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وخصص الرئيس هذا العام للشباب، مشيرة إلى أن الهيئة دائمًا ما تضع الشباب فى قائمة أولوياتها عبر قروض أو دورات أو حوارات مجتمعية تساعد على زيادة الوعى لديهم.
ومن جانبه، قال القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن من مصلحة مصر أن نفكر بجدية فى تعظيم قيمة الشباب والاستفادة منهم، إذ إن نسبة الشباب تبلغ 60% من عدد الشعب المصرى، مضيفًا - فى كلمته خلال الندوة – "استخدمنا التكنولوجيا للمساعدة فى توظيف الشباب عبر تطبيق على الموبايل، يضع فيه الشباب سيرهم الذاتية، ويساعدهم التطبيق على إيجاد فرصة العمل فى الشركة المناسبة التى ترتبط بقاعدة بيانات البرنامج".
وتابع "زكى" كلمته بالقول: "لا نريد أن يتركنا الشباب ويهاجروا، أنا لدى أبناء أريدهم أن يستمروا فى الحياة هنا، كى يكونوا طاقة لنا تدفع البلاد إلى الأمام، بأن نترك لهم الحرية فى الإبداع، لأن لديهم قدرة على قيادة مصر نحو المستقبل، وسنقدم كمجتمع مدنى توصيات مهمة لوزير الشباب لتفعيل دور الشباب فى الدولة".