كتبت أمنية الموجى
جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس أعضاء الخلية الإرهابية المقبوض عليهم، بعد أن ثبت تورطهم فى ارتكابهم جريمة قتل النائب العام السابق المستشار هشام بركات، عقب خروج موكبه من منزله فى يونيو الماضى؛ 15 يومًا أخرى على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة مع المتهمين المتورطين فى الحادث وارتكابهم لحوادث إرهابية أخرى.
ووجهت النيابة للمتهمين العديد من الاتهامات، منها الانضمام لجماعات إرهابية متطرفة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص باستخدام الإرهاب كوسيلة لهم.
كما انتهت النيابة من إجراء معاينة تصويرية لموقع الأحداث التى ارتكبها المتهمون، وأشهرها قتل المستشار بركات، واعترف المتهمون بدور كل منهم فى جريمة القتل، وشرحوا كيفية نقل المتفجرات التى استخدموها فى الحادث، وبلغ وزنها 80 كيلو جرامًا، حيث أكد المتهمون أنهم تدربوا فى غزة بقيادة يحيى موسى المتحدث باسم وزير الصحة الإخوانى، الذى كلف الخلية بالعملية.
واعترف المتهمون، أنه قبل حادث تفجير موكب النائب العام هشام بركات بفترة، صدر التكليف بالعملية من الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى "طبيب مطلوب ضبطه"، والمتهم "محمد مصطفى حامد المتحدث الرسمى باسم وزير الصحة"، وقت الرئيس الأسبق محمد مرسى، وهارب فى تركيا حاليًا"، وأن الإخوانى الهارب يحيى موسى قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب هذه العلميات، ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات، وصدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس فى غزة من المخابرات التابعة للحركة بتنفيذ هذه العملية فى إطار عدة علميات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التى كُلفت بارتكاب العملية فى التدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكرى، والتدريب على رصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس فى غزة وقال وزير الداخلية، إن بعض العمليات التى ارتكبتها الخلية المسئولة عن تنفيذ اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، تم ضبط جميع هذه العناصر التى شاركت فى العملية والعمليات الأخرى.
وبلغ عدد العناصر التى شاركت فى العملية نحو 14 شخصًا ومجموع الخلية بالكامل تضم نحو 48 عنصرًا تم ضبطهم جميعًا.
وكان وزير الداخلية قد أعلن عن ضبط المتهمين فى الحادث الإرهابى، مؤكّدًا أنه تم ضبط العديد من السيارات المعدة للتفجير فى الجيزة والشرقية وبها كميات هائلة من المتفجرات.
