كتب إسلام سعيد
رفض النائب محمد بدراوى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، مزاعم الخارجية الأمريكية بتدهور أوضاع حقوق الإنسان فى مصر واصفاً ذلك أنه انتهاكا للسيادة الوطنية المصرية وتدخل "بجح" فى قرارات تتخذها الدولة حفاظاً على أمنها القومى.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، أنه تقدم ببيان عاجل إلى البرلمان للرد على هذا الاستفزاز الأمريكى، مطالبًا فيه رئيس مجلس النواب أن يعلن موقف المجلس الرسمى الرافض لهذا التدخل الأمريكى.
وشدد بدراوى، فى بيان رسمى له، على أن هناك بالفعل بعض المنظمات التى تتخطى دورها الحقوقى لتمارس عمل سياسى تحريضى والسلطات المصرية ملزمة وفقاً لواجبها الدستورى أن تتصدى لمثل هذه الممارسات وألا تعد متخاذلة عن أداء دورها، وبالتالى فلا ينبغى للخارجية الأمريكية أن تدس أنفها فى هذا الشأن وتنتقد أداء سلطات تؤدى دورها وواجبها المنوط بها.
وأضاف بدراوى "أمريكا تصر بكبريائها وصلفها على أن تجعل العلاقات معها أكثر توتراً وكلما تقدمنا معها للأمام خطوة نجدها تعيدنا للوراء خطوات، مشددا يبدو أنهم مازالوا لم يدركوا حجم وطبيعة التغير الذى شهدته الدولة المصرية، وأن ما كان يحدث فى الماضى من تدخلات لا يمكن لها أن تتكرر فى الحاضر خاصة وأن الشعب بات واعياً ورافضاً ان تُمس سيادته وحقه فى الدفاع عن مصيره".
