السبت، 23 نوفمبر 2024 10:37 ص

سامح عيد: لست أنادما على خسارتى لكن أنا حزين على حال الانتخابات

سامح عيد: لست أنادما على خسارتى لكن أنا حزين على حال الانتخابات سامح عيد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 04:19 ص
كتب تامر إسماعيل
شارك تحت اسم حزب المحافظين فى انتخابات المرحلة الأولى وخرج من المنافسة على مقعد أكتوبر من الجولة الأولى، وكان يؤكد أثناء الانتخابات أن فرصه قليلة لكنه خاض المغامرة لإيمانه بأن المشاركة أفضل وأفيد من الهروب، هو سامح عيد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، وإليكم هذا الحوار..

هل غيرت قناعتك بعد خروجك من الجولة الأولى، وشعرت بالندم على المشاركة؟


لا على الإطلاق، فأنا كنت أعلم أن فرصتى ضعيفة لكنى كنت أشارك إيمانا منى أن التفاعل والتواصل مع المواطنى من خلال حراك وفرصة سياسية هو أصل العمل العام وليس النضال عبر الفيسبوك والبرامج.

وما تعليقك على مشهد الانتخابات فى الجولة الأولى؟


حقيقة ما أحزننى بالفعل، أننى أدركت حجم تأثير المال السياسى على العملية الانتخابية، وأدركت أن الأزمة كبر من مجرد نقاشات تدور فى البرامج حول ضرورة المشاركة، فنحن أمام مجمتع يحتاج إلى تغيير جذرى فى ثقافته السياسية ومفهومة عن السياسية والبرلمان.

وهل لازلت حريص على أن تلعب هذا الدور مجددا؟


بالتأكيد فأنا لن أمل من مواصلة معركتى ضد الفكر المتطرف سواء كان معتمدا على الإرهاب أو معتمدا على المال السياسيى أو معتمدا على القبلية، فالأصل فى الانتخابات هو الوعى وحرية الاختيار والحكم عن طريق المعرفة الحقيقة وليس التضليل وشراء الأصوات.

وهل قدم لك حزب المحافظين الدعم الكافى؟


حزب المحافظين مثله مثل كل الأحزاب فى مصر، تعانى من أزمات تمويل ، وليس لديها قدرات وإمكانيات لدعم كل مرشحيها فى كل الدوائر، كلنى لست نادما على كل حال على التجربة.

وبما أنك خبير جماعات إسلامية كيف ترى أداء وفرص حزب النور؟


أعتقد أن فرصه أصبحت ضعيفة جدا فى أن يكون تكتل قوى تحت القبة خاصة بعد أن خسر قائمة الإسكندرية ولم يحسم اى مقعد فردى فى الجولة الأولى، وهذا درس يعطيه الشعب المصرى لكل من يحاول أن يعبث بهويته الدينية ويمارس عليه سلطة ربانية.

وهل تعتقد أن الحزب سيكمل فى الحياة السياسية أم سيرضخ لمطالب العودة للدعوة؟


أنا أتمنى أن يعود إلى الدعوة ويترك السياسة التى لم يمارسها من أصله، فحزب النور يمارس النفاق السياسى وليس السياسة، ثم أن قادة الحزب أصبحوا غير مقنعين لكوادرهم الشبابية وأنا أتوقع أن يحدث بينهم صراعا قريبا إذا استمر الأمر هكذا.


print