كتب عبد الوهاب العفيفى
قالت النائبة فايزة محمود، عضو مجلس النواب وممثلة المعاقين عن حزب مستقبل بالقليوبية، إن التعديل الوزارى الجديد غير مرضٍ تمامًا للشارع المصرى لأنه خالف التوقعات وخالٍ من الوزارات الحقيقية المعنية بالمواطن المصرى كالصحة والتعليم والإدارة المحلية والتموين، مضيفة: "كده رئيس الوزراء بيضحك على الشعب تمهيدا لإلقاء بيانه أمام مجلس النواب".
وأضافت محمود فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الوزارات سالفة الذكر جميعها بها خلل فى الأداء، بالإضافة إلى وزارات أخرى كالزراعة والفساد المستشرى بها والاعتداء على الأراضى الزراعية، مضيفة ساخرةً: "عن قريب ستلغى بذاتها عندما تتلاشى الرقعة الزراعية لتستبدل بوزارة استصلاح الأراضى الصحراوية"، ومن الغريب أن التغيير الوزارى لم يتضمن أيضا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى طالته حملات مكبرة من النقد والاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أن السياسة المصرية اعتادت الانتقاد بعد ترك الوزراء الخدمة .
ومن الإيجابيات الطفيفة بالتغيير الوزارى، عودة وزارة قطاع الأعمال العام بعد غياب دام لأكثر من 12 عامًا متمنية أن يكون لها الأثر الإيجابى على شركات القطاع العام وإعادة إحيائها، متابعة أن تغيير وزير الرى كان وجوبيًا بسبب فشله فى إدارة ملف سد النهضة مشيدة بتولى الدكتور جلال السعيد منصب وزير النقل، فسوف يحقق نجاحات فى هذه الوزارة خلفا لما حققه فى محافظة القاهرة .
