كتبت مروة الغول
قالت ياسمين سبل، مضيفة الطائرة المصرية المحرّرة فى قبرص، إن مختطف الطائرة، سيف الدين مصطفى، كان مستجيبًا لكل شىء تقوله له داخل الطائرة، وإنها كانت تتابع طلباته مع كابتن الطائرة، لافتة إلى أن طلباته كانت عبارة عن أنه يريد الذهاب إلى "لارنكا" أو تركيا أو العاصمة اليونانية "أثينا".
وأضافت ياسمين سبل - خلال مداخلة هاتفية لقناة "سكاى نيوز عربية"، اليوم الأربعاء - أنها قالت لمختطف الطائرة إن كابتن الطائرة يبلغه بأنه سينفذ له كل طلباته، وعند الهبوط فى مطار لارنكا قالت له: "لو عايز تتأكد انظر للخرائط"، فرد عليها قائلا: "أنا عارف كويس، ومش عايز أى خسائر فى الأرواح، أنا صاحب فكر وقضية".
وتابعت ياسمين سبل تصريحاتها بالقول: "مختطف الطائرة ظل جالسا فى مكان بعيد عن أعين الركاب، وهذا ما حافظ على الهدوء والاستقرار داخل الطائرة لفترة كبيرة"، موضحّة أنه عند بدء عملية خروج الركاب ظلت هى واقفة مع مختطف الطائرة "رايحة جاية" على كابينة القيادة، لافتة إلى أنه جعلها تجمع كل جوازات سفر الركاب، ثم بدأ هو فرز جوازات سفر المصريين والأجانب المصريين والأجانب، ثم بدأ التفاوض على نزول الأطفال، موضحة أنه كان يريد وسيلة ضغط.
وأشارت مضيفة الطائرة المصرية المحررة، إلى أن مختطف الطائرة كان فى غاية الهدوء، حتى بدأنا نقول إنه سيتم فتح باب الطائرة، فبدت عليه علامات الخوف والقلق والتوتر، إذ كان يقول: "أنا صاحب فكر وقضية، ولدى ظرف أريد أن أسلمه للاتحاد الأوروبى، وعايز حد من الاتحاد الأوروبى يطلع لى على الطائرة، وعايز مترجمة معينة أعرف اسمها"، موضحة أنها قامت بتصفح الظرف بسرعة، وكان عبارة عن 63 اسمًا لفتيات وسيدات يريد إخراجهن من السجون، ولم يحدد السجون، ثم قال لها أوصليها للكابتن، ومن ثم للاتحاد الأوروبى، وبالفعل قامت بكتابة اسم المترجمة وأوصلتها لكابتن الطائرة.
