الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 08:20 م

كيف تنادى الدولة بتجديد الخطاب الدينى وتوافق على أحكام ازدراء الأديان؟!..تحليل إخبارى

كيف تنادى الدولة بتجديد الخطاب الدينى وتوافق على أحكام ازدراء الأديان؟!..تحليل إخبارى فاطمة ناعوت وإسلام بحيرى
الجمعة، 01 أبريل 2016 04:26 م
كتبت أسماء زيدان
تعالت أصوات الحكومة المنادية بتجديد الخطاب الدينى عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرلمان بعمله على تجديد الخطاب الدينى، وفى أحد لقاءاته بشيخ الأزهر "تجديد الخطاب الدينى مسئوليتكم أمام الله"، رفع الجميع شعار تجديد الخطاب الدينى، ليفاجأ الشعب المصرى بعقاب من يعملون على تجديد الخطاب الدينى ويفتحون باب الاجتهاد حسب رؤيته الخاصة مثل الإعلامى إسلام بحيرى الذى طالب العديد الرئيس بإصدار عفو رئاسى عنه بعد صدور حكم بحبسه عامًا بتهمة ازدراء الأديان إثر تشكيكه فى بعض كتب التراث الإسلامى ببرنامجه "مع إسلام" المذاع على قناة "القاهرة والناس" الفضائية، الأمر الذى اعتبره الأزهر الشريف إهانة للدين الإسلامى، والدعوة التى قابلها الرئيس بالتجاهل.

وتم تكرار الأمر نفسه مع الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، بعد أن قالت فى تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "كل مذبحة وأنتم بخير"، فى عيد الأضحى، ما اعتبره البعض ازدراء للأديان، ورغم توضيحها احترامها لجميع الأديان السماوية إلا أنها عوقبت بتأييد الحكم بحبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان.

وهنا يُطرح تساؤل خطير: كيف تنادى الدولة بتجديد الخطاب الدينى وتوافق على أحكام بازدراء الأديان؟ وهل سيعدل البرلمان من قانون ازدراء الأديان وينجح فى الإفراج عن إسلام بحيرى وفاطمة ناعوت وأمثالهم؟


الأكثر قراءة



print