كتب ماجد تمراز
استغاث عدد من المعلمين التابعين للأزهر الشريف، المتعاقدين تعاقدا خاصا بالخارج، والحاصلين على إجازة بدون راتب من عملهم فى الأزهر، وذلك بعد أن أصدر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، قرارا بعودة من تخطى العشر سنوات إجازة بدون راتب من البلاد التى يعملون بها فى مختلف التخصصات، معتبرين أن هذا القرار سيؤثر سلبا على الآلاف من أسر معلمى الأزهر.
وناشد جاد الرب أدم، أحد المعلمين المتضررين من القرار، عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور شريف إسماعيل رئيس الوزراء بسرعة التدخل، لمنع عودة أكثر من 8 آلاف مصرى بالأزهر يعملون بالخارج، متعاقدين منذ منذ عام 2014، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد على عودة من أتموا 8 سنوات من الحاصلين على إجازات بدون مرتب للعمل أو إنهاء التعاقد مع الأزهر، وتم مد القرار بعد ذلك لمن هم قضوا 10 سنوات فى الخارج، بالعودة للعمل أو انهاء تعيينهم بالأزهر.
وأضاف جاد الرب، لـ"برلمانى" أن الأزهر برر قراره، أن هناك عجزا فى أعداد المعلمين، وإعطاء فرصة لغيرهم للسفر إلى الخارج لتحسين وضعهم المعيشى، مشيرا إلى أن السبب وراء العجز هو سوء توزيع المعلمين وتكدسهم فى بعض المعاهد فقط على مستوى الجمهورية، كما أن الدولة وفرت 5000 فرصة عمل بالأزهر مما يؤكد أنه ليس هناك عجز، كما أن هناك الكثيرين ممن حصلوا على قروض بنكية مؤجلة الدفع سيتم مساءلتهم قانونيا.
وتقدم جاد الرب، بمقترح نيابة عن باقى المعلمين العاملين بالخارج والتابعين للأزهر، وهو تقديم دعم مالى قدره 500 دولار عند التجديد، وذلك لدعم الموازنة العامة بالعملة الصعبة سنوياً للأزهر الشريف.