السبت، 23 نوفمبر 2024 04:36 ص

أحمد بدوى يتقدم ببيان عاجل يطالب بإقالة رئيس الجهاز التنفيذى للصرف الصحى بالقليوبية

أحمد بدوى يتقدم ببيان عاجل يطالب بإقالة رئيس الجهاز التنفيذى للصرف الصحى بالقليوبية النائب أحمد بدوى
السبت، 02 أبريل 2016 11:57 ص
كتب عبد الوهاب العفيفى
قال أحمد بدوى، عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها بالقليوبية، إنه سيتقدم ببيان عاجل ملحقا بسيديهات للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، يظهر خلالها مدى معاناة أهالى طوخ والقرى التابعة من كونها تعوم على برك من المياه، مما يعد أمرا لا يمكن السكوت عنه بأى حال نظرا لأنه يسبب أرقا لأهالى الدائرة ويدق ناقوس الخطر بسبب وجود قرى مهددة بإصابة أهالها بالمرض ومنها "العبادلة وترسا وقرقشندة وسنهرة".

وأضاف بدوى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن محافظة القليوبية شهدت فى عهد المهندس سعيد الهوارى رئيس الجهاز التنفيذى للصرف الصحى بالمحافظة أكبر مأساة حقيقية تمثلت فيما حدث بقرية البرادعة من خلط مياه الشرب بالصرف الصحى، مما سبب فى انتشار الأمراض وكادت أن تتكرر هذه الكارثة فى عدد من القرى، بالإضافة إلى تعنته فى حل المشاكل الجماهيرية على الرغم من أن قطاع الصرف الصحى من القطاعات الحيوية التى تمس كل المواطنين.

وتابع عضو مجلس النواب، أنه لا يوجد قرية بدائرته إلا وشهدت مشاكل وتعثرات أثناء تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن الهوارى يرفض تنفيذ تأشيرات المسئولين بالوزارة والمحافظة مما أثار حفيظة المواطنين خاصة وأن خدمة الصرف الصحى لا يجوز أن تخضع للروتين والبيروقراطية، وإلا ستتسبب فى كوارث حقيقية.

وأوضح نائب طوخ وقها، أن الأسلوب الذى كان يسير على نهجه الرئيس التنفيذى لقطاع الصرف الصحى بالقليوبية بالأعوام السابقة فى ظل غياب رقابة البرلمان لن يجدى نفعا بالمرحلة الحالية والمستقبلية، بخلاف أنه يعطى بيانات ومعلومات غير دقيقة لحسن الفار نائب وزير الإسكان لقطاع الصرف الصحى على مشروعات نفذت وإنجازات على عكس الحقيقة، مضيفًا: "الهوارى وصل للفار إنى قريتى اتسلمت وهى متسلمتش أصلا من7 سنيين شغالين فيها".

ولفت بدوى، إلى أنه يتهم الهوارى بإهدار المال العام علنا من خلال تعنته توصيل الخدمة إلى التجمعات المحرومة من الصرف الصحى رغم وجودها بجوار المنطقة التى يعمل بها المقاول بحجة بعدها عن الكتلة السكنية، مما يستدعى مستقبلا الحفر مرة أخرى والتوصيل والتكلفة المضاعفة لليد العاملة والمعدات وإعادة رد الشىء لأصله، مما يعد إهدارا للمال العام بسبب عدم اتباعه خطط مستقبلية فى الإدارة.


print