نور على
أعلنت لجنة الشئون الإفريقية والعربية، المنبثقة عن لجنة مناقشة بيان الحكومة موافقتها على محور بيان الحكومة على الصعيدين العربى والإفريقى، مع التوصية بضرورة العمل على لم الشمل والتوسيع فى إطاراته، وسط سرية تامة على إجراءات الحكومة فى مفاوضات سد النهضة.
وقال النائب سعداوى ضيف الله، رئيس لجنة الشئون الإفريقية والعربية، إن محور الحكومة فى هذا الإطار ممتاز وجيد، ويؤكد سعيها نحو العمل الجاد تجاه الصعيد العربى والإفريقى،مشيرا إلى أن مصر لها دور كبير فى السودان وليبيا وغنيا الاستوائية ودور الأزهر الشريف فى نشر العلم فى أنحاء العالم العربى والإفريقى.
وأضاف ضيف الله، فى تصريحات صحفية، أن اللجنة أوصت بتأييد الحكومة فى الإجراءات التى يتم اتخاذها تجاه الدعم المصرى للدول الإفريقى والعربى، مع توصية استيراد اللحوم من الدولة الإفريقية.
من جانبه قال النائب هشام مجدى، عضو اللجنة، أن التقرير النهائى للجنة ستم تسليمه للجنة الرسمية بحد أقصى اليوم أو غدا، مشيرا إلى أن ملف سد النهضة فى هذا الإطار تم التعامل معه بشكل كبير من السرية، مع وضع الاعتبار أطر الدبلوماسية التى يتم التعامل بها فى هذا الإطار.
وأكد "مجدى" فى تصريحات للمحرريين البرلمانين، أن المبدأ العام فى برنامج الحكومة بشأن سد النهضة، هو أنه لا مساس بمياه المصريين، من قريب أو من بعيد، وذلك عن طريق الأسلوب الناعم والقوة الناعمة قائلا: "الحكومة تتعامل بأسلوب ناعم مع سد النهضة".
وقال عضو اللجنة: "قد تلجأ الحكومة إلى التحكيم الدولى، مشيرًا إلى أن سد النهضة أمن قومى وغير مقبول المساس به إطلاقا.
ولفت مجدى إلى أن برنامج الحكومة أغفل المصالحة الفلسطينية فى ملف الشعب الفلسطينى، وأيضا بلاد المغرب العربى قائلا: "البرنامج صور بلاد المغرب وكأنهم فى عزلة عن مصر".
وأكد مجدى أن التقرير أوصى بضرورة لم الشمل مع جميع الدول العربية، وعدم توسيع الفرقة بين الأشقاء العرب، بما فيهم الدولة التى يصورها البعض بأنها داعمة للإرهاب.