السبت، 23 نوفمبر 2024 04:13 ص

جبهة الهوية المصرية تعرض رؤية شبابها تجاه بيان الحكومة

جبهة الهوية المصرية تعرض رؤية شبابها تجاه بيان الحكومة جبهه الهويه
الجمعة، 08 أبريل 2016 06:51 م
كتب جورج إيليا
أعلن حسام عيسى المتحدث الرسمى عن جبهة الهوية المصرية، عن بيان أعده الشباب الجامعى وحديثى التخرج المنضمين إلى جبهة الهوية المصرية للرد بمنظور الشباب تجاه بيان الحكومة 2016 الذى ألقاه المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أمام مجلس النواب، والذى يشمل بعض من المتناقضات والسلبيات تكمن بين السطور، كما يضم الحلول بداخل صفحاته دون التنويه إليها.

كما وصفت جبهة الهوية المصرية أن البيان متشابه مع سابقة من بيانات التى عرضتها الحكومة على البرلمانات السابقة، وأن البيان يضم حالة من الرتابة، وأن البيان يحمل بداخله كل شىء قادر على النهوض بالبلد دون وجود أى آلية واضحة كما لم يذكر البيان أى آلية لتنفيذ أى مشروع من المشروعات الضخمة التى ضمها برنامج الحكومة، كما أنه ليس بيان إنما برنامج تنفيذى لعدد من المشروعات.

كما أوضح عيسى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الجزء الخاص بالموازنة فى بيان الحكومة لا يحمل أى آلية منطقية كما تحمل مناقضات لنفسه، كما يناقض نفسه منها تشجيع الاستثمار وفرض الضؤائب وخفض التضخم ورفع الأسعار.

كما ترى الجبهة فى البيان، أن الحكومة لن تسعى إلى بناء مجتمع من خلال ظهير اجتماعى وليس سياسى، لخلق الثقة بين الشعب والحكومة، كما لا يوجد مجتمع مدنى قادر على الحوار بين الشعب والحكومة ليكون حلقة الوصل بينهم .

وأكدت جبهة الهوية المصرية أن مصر لا يوجد بها مجتمع مدنى، كما لا توجد ثقة بين الشعب وبين البرلمان والحكومة أيضا وإنما الثقة تكمن فى رئيس الجمهورية فقط.

كما ترى جبهة الهوية المصرية، أن المشكلة ليس فى رئيس الوزراء أو الوزراء الحاليين أو السابقين، إنما المشكلة فى القرار وتكليفه وأن الشعب هو من يتحمل تكلفة القرارات، كما تطرح الجبهة عدد الحلول لنجاح الدولة فى الفترة القادمة، والتى يجب عليها العمل على اتخاذ قرارات غير تقليدية وقرارات جذرية وجريئة، وأن الشعب هو الوحيد الذى سيتحمل نتائج تلك القرارات.

ويأتى تدشين جبهة الهوية المصرية، التى شكلتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والسفير محمد العرابى لإنشاء هيئة استشارية لنواب البرلمان من الشباب لعمل الشباب خلال إطار مجتمعى جديد لتحسين المفاهيم ومساندة النواب فى عملهم البحثى والتشريعى من منظور الشباب.


print