كتب إسماعيل رفعت
أكدت جمعية الصداقة المصرية السعودية، أن علاقات مصر والمملكة تتسم بالمتانة والقوة والصلابة، وتستعصى على مؤامرات ودسائس الخونة الحاقدين ومردة الشياطين.
وقال المستشار عبد العاطى الشافعى، أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية، ورئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق - فى بيان صحفى صادر عنه، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "بيان الوداع" - إن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود استحق أن يلقب بملك الحزم والحسم والكرم، والزيارة التاريخية التى قام بها لوطنه مصر الكنانة، أسفرت وكشفت عن حقائق وثوابت راسخة رسوخ الجبال، منها "أن العلاقات المصرية السعودية هى علاقات مثالية ونموذجية لا نظير لها فى العلاقات الدولية".
وأشار "الشافعى" فى بيانه، إلى أن التآلف والتعاطف والتلاحم بين الشعبين الشقيقين لا مثيل له فى العالم، وبات واضحًا بشكل أكبر بعد الزيارة، وأن الحب العميق والود الوثيق، اللذين يكنهما شعب مصر لخادم الحرمين الشريفين، هما ذات الود والحب اللذين يكنهما العاهل العظيم لشعب مصر، وإنه إذ كان فى استقباله وتوديعه شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإنه لم يكن وحده، وإنما كانت تستقبله وتودعه معه قلوب شعب مصر الوفى بملايينه التسعين.
وتابع أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية: "إن فيما قدمه خادم الحرمين الشريفين من أياد بيضاء ومكرمات شماء، فاقت كل ما هو مأمول، وتجاوزت كل التوقعات، وهو ما يؤكد أن رخاء وازدهار الأمة العربية يبدأ من رخاء وازدهار مصر والسعودية"، مؤكّدًا أن الجمعية بلسان حال كل شعب مصر الذى سعد وابتهج بهجة غامرة بالزيارة المباركة الميمونة، ترفع إلى خادم الحرمين الشريفين أسمى آيات الشكر والامتنان والوفاء والعرفان، مع الابتهال لرب العزة والجلال أن يحفظه وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويرعاهما ويسدد على الدوام خطاهما، لخير الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية وللبشرية جمعاء.