كتب مصطفى النجار
طالب مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرى فى لندن، بضرورة أن تقوم الحكومة بالتنسيق مع الجاليات بالخارج بتشجيع الناس على الاندماج فى المجتمع والتعامل مع السلطات لشرح ما تتعرض له مصر حاليًا من حرب نفسية إعلامية بالخارج، وضرورة التكاتف لمساعدتها لتحسين الأوضاع، وذلك يتم من خلال إزالة العراقيل "اللى واجعة دماغنا هنا، مثل مكاتب حكومية مكلفة الدولة ملايين الجنيهات بدون أى فائدة مكتب إعلامى ومكتب سياحى ومكتب تجارى ومكتب ثقافى".
وأوضح مصطفى رجب، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن كل مكتب من هذه المكاتب يكلف الدولة إيجارًا وموظفين و"مفيش أى إنتاج"، مضيفًا أن المستشار الإعلامى فى أى سفارة مصرية لا يقوم بمخاطبة الإعلام الغربى لتوضيح الأمور حول مصر، ولا يرد على ما تتعرض له الدولة من انتقادات، كذلك المستشار السياحى فى نوم عميق، وبالطبع أبناء الجاليات ينظرون لهذه الأمور ويفقدون المصداقية فى المؤسسات التابعة للدولة وسط أحاديث كثيرة عن الفساد.
وأكد رجب أن السفارات والقنصليات عملها مختلف، فالسفارة عملها سياسى بحت، والقنصلية لها شؤون المواطنين أما المكاتب فتخصصها إعلامى، ولابد أن تقدم هذه المكاتب كشف حساب وإنتاج كل عام، إلى أن تقف وزارة الهجرة على قدمها وتستوعب اختلاف أوضاع ومشاكل واحتياجات المصريين فى مختلف البلاد وتبدأ فى التواصل والتفاعل مع الجاليات.
ولفت إلى أن الانتماء لدى المغتربين والمهاجرين المصريين موجود بالفطرة إنما الدولة تواجه حربًا نفسية إعلامية بالخارج لتغيير مسار الانتماء للمسار الدينى، والدولة تحتاج الآن للتواصل والمشاركة.