كتب عبد الوهاب العفيفى
قال الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بمحافظة القليوبية، إن نواب مصر يرحبون بزيارة فرانسوا هولاند رئيس فرنسا و زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل والوفود المصاحبة لهم، كما يرحبون بأية استثمارات أوروبية بمصر الواعدة، داعيًا وزير الاستثمار والحكومة المصرية بضرورة تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين لرفع الكفاءة الاقتصادية للدخل المصرى بالعملة الأجنبية.
وأضاف سليم، فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن التعاون بين مصر وفرنسا ليس وليد اليوم، وإنما يمتد لفترة ليست بالوجيزة كما هو الحال بشأن التعاون بين مصر وإيطاليا وروسيا لكن أعداء الدولة بالداخل والخارج خططوا من خلال تدابير إرهابية لإفساد العلاقات الدولية بين مصر وهذه الدول والوصول بها إلى مستوى سىء، وذلك لتأثر السياحة نتيجة تعليق الرحلات الروسية إلى مصر، بالإضافة إلى مشكلة الباحث الإيطالى الذى ظهر فجأة عندما بدأت مصر تعمل مع الجانب الإيطالى بشأن حقل الغاز الذى يقع بحدود المياه الإقليمية المصرية لتكون بمثابة مخططات لإرهاق الاقتصاد المصرى.
وتابع النائب الوفدى، أن الكيانات الإرهابية فى الداخل والخارج تعمل من أجل تدمير العلاقات الدولية والاقتصادية والاستثمارية بين مصر والدول سالفة الذكر، إلا أن الشعب المصرى يقظ وفطن ولن ينخدع بالحرب الإلكترونية التى تدار على مصر من أعدائها، مراهنًا على أنه سيعبر هذه المرحلة بأمان.