كتبت رباب فتحى
قال زيجمار جابريال نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن هناك اهتمام يبديه القطاع الألمانى والفرنسى للتعاون مع مصر مما يعكس رغبة فى تقوية الاستثمار، منبها إلى أن المقوم الأساسى لتنمية هذا الاستثمار تكمن فى قيام مصر بعملية إصلاح وإعادة هيكلة للقطاع الاقتصادى.
وأوضح المسئول الألمانى فى مؤتمر صحفى صباح اليوم أن مشاريع البنية التحتية الضخمة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى هى مهمة، ولكن الأكثر أهمية دعم وتحفيز الشركات المتوسطة والصغرى، لأنها تسهم فى التطور الاقتصادى والرخاء.
وأشار جابريال إلى أن الشركات الألمانية العاملة فى مصر، لديها عدة شكاوى مثل بطء الإجراءات والبيروقراطية، كما تعانى من مشكلات الحصول على مستحقاتها المالية، لافتا إلى أن هذه الموضوعات كانت محور الجلسة الثالثة للجنة المصرية الألمانية المشتركة، معتقدا أن هذه اللجنة ستساهم فى تحسين العلاقات فى الفترة المقبلة.
وشدد على أن ألمانيا ترغب فى الوقوف إلى جانب مصر، سواء فى الجانب الأمنى أو الاقتصادى حتى تحقق الرخاء، وكان هناك مناقشات صعبة مع الحكومة المصرية، دارت حول تطورات العملية الديمقراطية برمتها وحقوق الإنسان وحرية الرأى، لافتا إلى أن هذا المجال هام لدفع وتطوير الاقتصاد.
وقال المسئول الألمانى نحن نرى أن الاستقرار الداخلى والتطور الديمقراطى وتطور الوضع الاقتصادى، ينمو بصورة أكبر عندما تعمل العملية الديمقراطية وتدفع عملية الاستثمار.