كتب مصطفى النجار
قال متعاملون مع السوق السوداء لصرف العملات، إن سعر صرف الدولار ارتفع ليسجل 11.15 جنيه للشراء و11.16 للبيع، لأول مرة فى التاريخ، بسبب نقص المعروض فى البنوك الرسمية ومكاتب الصرافة، ليسجل زيادة منذ بداية اليوم، وحتى نشر الخبر قرابة 13 قرشا فى المتوسط.
وسجل سعر صرف الدولار لدى عدد من المتعاملين فى السوق السوداء، أمس 10.47 جنيه للدولار، بينما بلغ متوسط سعر صرفه أمس واليوم قرابة 8.85 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع.
وأكد عدد من رجال الأعمال لـ"برلمانى"، أنهم توجهوا لمكاتب الصرافة والبنوك ففوجئوا بقرارات لمحافظ البنك المركزى تتغير أسبوعيًا لتوفير احتياجات الشركات متعددة الجنسيات ثم الأكل ثم احتياجات رمضان.
من جانبه، قال يوسف رمسيس عطية، العضو المنتدب لمجموعة شركات رمسيس يوسف عطية، لاحظت أن شركات الصرافة بدأت من عدة أيام بالامتناع عن بيع أو عرض الدولار والجنيه الاسترلينى والريال السعودى، وذلك فى رأيى المتواضع لخلق عجز متعمد، مما يخلق ارتفاعا غير مبرر فى الأسعار.
وأضاف يوسف رمسيس، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن ذلك رغم تكالبهم على الشراء بأسعار تعلو عّن المطروحة فى البنوك، مما أدى لاختفاء العملات الأجنبية من الجهاز المصرفى إلا مما يوفره لهم البنك المركزى فى المزادات الأسبوعية، والتى يوجهها المركزى لأنواع محددة من العملاء والاعتمادات.
وأرجع يوسف، أن ما يحدث أصبح واضحا أن هناك أجندات لم تعد مخفية لإركاع الاقتصاد المصرى ولتقليب الرأى العام على الرئيس السيسى والحكومة.. وأصبحت شركات الصرافة تمثل خطرا استراتيجيا على الأمن العام المصرى.