كتب إسماعيل رفعت
يشهد محيط مسجد النور بالعباسية زحام لدى وصول ما يزيد عن 4 آلاف موظف بالأوقاف من أئمة وعمال وعاملين بالهيئة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث تسود حالة من البلبلة لتأخر فتح باب التصويت فى التجديد على ثلث مجلس إدارة صندوق العاملين بالأوقاف لـ 6 أعضاء تم تقليصهم إلى 4 أعضاء خلال ساعات مضت بقرار من الأعضاء القدامى.
من جانبه، قال الشيخ أحمد البهى المرشح على قائمة الشباب لـ" برلمانى" إن الصندوق يخدم مصالح 300 ألف موظف لا يستفيدون منه بشكل جيد، وهناك محاولات لإجهاض أى محاولة لتصحيح الأوضاع أو تدخل الدعاة أو موظفى الهيئة لمعرفة أين تذهب مستقطعات أجورهم، التى كشفت عنها الصدفة إنها 2 مليار وما يزيد عن 300 مليون.
وأضاف البهى أن هناك محاولات غير بريئة تحاول التعتيم على نظام العمل بالصندوق وتحارب صحوة العاملين بالوزارة فى البحث عن حقوقهم أو الترشح على الصندوق وإلغاء الانتخابات، مضيفا أن هناك أزمة تلوح فى الأفق بسبب محاولات وقف الانتخابات مع عدم وضوح الرؤية أو البدائل حال إلغاء الانتخابات، منددا بتحكم أعضاء قدامى فى الصندوق فى مصير أعضاء جدد.