كتبت سماح عبد الحميد
أعلن النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن أولى اهتمامات اللجنة ستكون إصدار التشريعات الإعلامية التى تحتاج إليها المرحلة الحالية، بالإضافة إلى العمل على الانتهاء من مشروع قانون الصحافة والإعلام الموحد لخلق بيئة صحية للعمل الإعلامى وضمان جودته والتزامه الحيادية.
وأضاف عبد القادر، أنه سيتم وضع الآلية اللازمة لتحقيق أقصى درجات للحفاظ على مهنة صاحبة الجلالة والإعلام بشكل عام، على أن يتم الاتفاق مع الدولة على الأمور التى تحقق الكرامة للصحفيين والعاملين فى المجال الإعلامى والحفاظ على المهنة من حملات التشويه التى تعرض لها.
ولفت وكيل لجنة الثقافة والإعلام، إلى أن اللجنة ستدرس استحداث آلية مع الحكومة لزيادة البدل الصحفى بانتظام بما يحقق درجات قصوى من الأمان الاجتماعى للصحفيين، بالإضافة إلى توفير المساندة اللازمة لنقابة الصحفيين، ووضع الحلول العاجلة لإنهاء أزمات العاملين بالصحف الحزبية والمستقلة التى تم إغلاقها بسبب التعثر المادى، وتحقيق الحماية الكافية للصحفيين دخل مؤسساتهم القومية والحزبية والخاصة.
وفيما يخص الأزمات التى تعيشها المؤسسات القومية، أكد النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الثقافة والإعلام، أنه سيتم تقديم المساعدة اللازمة لها لتطبيق برنامج الهيكلة الإدارية على أن يتم استغلال كافة الموارد البشرية ورفع كفاءة العاملين بها لعبور المحن والأزمات التى تتعثر بها هذه المؤسسات.
وأوضح عبدالقادر، أنه سيتم بحث أوضاع القنوات الفضائية وحجم التجاوزات التى يرتكبها عدد من مقدمى البرامج وتلك الفضائيات التى تهدد الأمن القومى للدولة، مضيفًا أنه سيتم العمل على الانتهاء من قانون إنشاء نقابة الإعلاميين، على أن يتم وضع المعايير والضوابط اللازمة للعمل فى الفضائيات وإعادة صياغة دور هذه القنوات الفضائية التى تتجاوز، وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى وتطبيقه على من يتجاوز ويلحق الأضرار بالدولة ومؤسساتها المختلفة.
وفيما يخص الدور الثقافى للجنة، أكد النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الثقافة بالمجلس، أنه سيتم العمل على تفعيل البرامج التثقيفية لتصحيح الأفكار التى تشبعت بها فئة الشباب، مشيرًا إلى ضرورة أن تبدأ وزارة الثقافة فى الانطلاق بثورة فكرية لتصحيح الفكر المتطرف والذى يدعو إلى العنف، وترسيخ مبادئ الوطنية فى نفوس الشباب، مشددا على ضرورة الحفاظ على آثار مصر والنهوض بها وتسويقها سياحيا متهما الحكومة بإهمال هذا الدور.
