كتب برلمانى
قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس فى حرب أكتوبر 1973: إن ما يحدث الآن هو حرب إبادة للمسلمين فى شتى بقاع الأرض ليس فى سوريا وحدها، متابعا: "لقد صدق بوش عندما قال إنها حرب صليبية، وتحرك بعض الغاضبين لما جرى بالأمس فى مدينة حلب السورية على يد الطاغية بشار الأسد، الذى يعتمد على المتآمرين معه لتصفية سوريا من إسلامها".
أضاف حافظ سلامة فى بيان له، أن الضمير الإسلامى والعربى لم يهتم بالدول التى تساعد بشار الأسد، فى مذابحه ضد الآمنين من مواطنيه، والولايات المتحدة الأمريكية يدها ملطخة بدماء المسلمين، وهى التى أنهت على دولة العراق، ومعها 38 دولة.
تابع حافظ سلامة: "لم يتحرك الضمير الإسلامى والعربى وماذا نتوقع من دول حاربتنا وصفت بعض دولنا بواسطة العملاء من حكامها؟ هل كان لنا مواقف تجاه أمريكا وحلفائها العدوان على أرضنا وديارنا الإسلامية والعربية؟
واستطرد: "إننا نبكى الآن لما حدث على أيدى السفاح بشار الأسد بالأمس، فى مدينة حلب، ونسينا المجازر التى ارتكبها من قبل أباه فى حماه وراح ضحيتها 40 ألف قتيل، وهل نسينا مجزرة تل الزعتر والتى راح ضحيتها 3000 قتيل؟ وهل نسينا أن أباه الذى تواطأ مع إسرائيل فى تسليم الجولان إلى إسرائيل؟، من الذى فوض الولايات المتحدة الأمريكية وهى من الدول الكبرى وحليفتها روسيا ومعها الصين وإيران والمنظمات الشيعية؟ هل هناك شىء بعد مجازر راح ضحيتها منذ اندلاعها أكثر من مليون شهيد وجريح؟".
وتابع: "والله والله كان قلبى يسيل دما عندما كنت أرى هؤلاء الضحايا على أرض الواقع بين شهيد وجريح".
وطالب سلامة الدول الإسلامية والعربية وحكامها بأن يمتلكون الشجاعة تجاه الدول التى تساند العدوان على بلاد العرب.
