كتبت منال العيسوى
قال المهندس السيد صبرى السيد، الذى استبعد من خوض العملية الانتخابية بسبب عدم تمكنه من إجراء الكشف الطبى أثناء أدائه لفريضة الحج: إنهم جميعا قد لمسوا فجاجة التجاوزات التى حدثت فى المرحلة الأولى من رشاوى انتخابية، ومخالفات فجة، واختراقات للقانون، وصمت من اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أنه يراهن على أهالى مدينة العاشر من رمضان، فى عدم الالتفات للمرشح الذى سيسعى لشراء أصوات الناخبين بالمال.
وأضاف السيد صبرى عبر الصفحة الرسمية لحزب النور بمدينة العاشر من رمضان، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه يعوّل على نسبة المتعلمين والمثقفين بالمدينة الذين لن يبيعوا أصواتهم مهما كان الثمن باهظا، مؤكدا أن العمل العام لا يكون عن طريق البرلمان فقط، مشيرا إلى أن عدم وجوده فى البرلمان لن يمنعه من خدمة أهله، مؤكدا أنه سيعمل على حل مشكلات المدينة على أكمل وجه، وطرح الرؤى الإصلاحية والتطويرية للمدينة.
ومن جانبه قال محمود شرتة أمين حزب النور بالعاشر: إن مكتب الحزب لا زال يتابع المرشحين وينتظر حتى يرى برامجهم ويتعرف أكثر على رؤية كل منهم، وخطته لخدمة المدينة وأهلها وحل مشكلاتها، ولا مانع عندنا من دعم أحد المرشحين إذا أعجبنا برؤيته، ولمسنا عنده تغليب مصلحة المدينة واحتياجات أهلها على احتياجاته ومصالحه الشخصية.