كتب محمد الحكيم
صرخ قائلًا "الله أكبر" وأشهر سكينه فى وجه 4 ركاب فى محطة قطارات البلد الأوروبى الوحيد الذى يستقبل اللاجئين العرب، ألمانيا، فقتل واحدًا، وترك ثلاثة جرحى آخرين، صباح اليوم الثلاثاء.
وقيل إن المهاجم يبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، هو شاب ألمانى وليس من الباحثين عن اللجوء، وفقًا لوسائل إعلام ألمانية.
ومات الضحية البالغ من العمر 56 عامًا بعد الهجوم العشوائى المفاجئ فى محطة قطارات "جرافينغ" فى الصباح الباكر، أثناء ما كان يستقل احدى عربات القطار.
كيف حدثت الجريمة؟!
فى البداية أشهر المهاجم السكين ووضعها فى ظهر بائع الجرائد، فى الساعة الخامسة صباحًا، ثم طاح بيده مهاجمًا آخرين الأول يبلغ من العمر 43 عامًا، والثانى يبلغ من العمر 55 عامًا، والثالث يبلغ من العمر 58 عامًا، وبعدها لاذ بالفرار.
وقبل الاعتداء الذى قام به المهاجم الذى له تاريخ فى إدمان المخدرات، خلع حذائه، ووضعه فى كيس بلاستيكى له، وسار حافى القدمين.
وفى مكان الجريمة وضع خبراء الطب الشرعى أكثر من 40 بصمة دموية بعض منها للأقدام على رصيف القطار لجمع المزيد من الأدلة، وعثروا على هاتف محمول كان قد وقع بين الرصيف والقطار.
ألمانيا تلقى القبض عليه
وسائل الإعلام الألمانية قالت إن الشرطة ألقت القبض على المتهم، وصرح المدعى العام الألمانى بأن الدافع الظاهرى هى التطرف الإسلامى، ونشرت صحيفة Münchner Merkur الألمانية الصورة الأولى له وهى مموهة بعض الشىء عن الشاب الذى ارتكب العملية الارهابية فى جنوب ألمانيا.
من الوارد أيضاً فى موقع الصحيفة، أن الشاب عمره 27 وهو ألمانى الجنسية، من ولاية Hessen الواقعة فيها ميونيخ، والمعروفة بأنها واحدة من 16 ولاية بألمانيا، لكنها لم تذكر اسمه، علماً أنه معتقل الآن "لكنه لا يبدى تعاوناً" على حد ما نقلت عن متحدثة باسم الشرطة.