كتب محمد صبحى
قال محمد إمام محامى النائب طارق حسانين عضو مجلس النواب بدائرة إمبابة، إن ما ستقوم به محكمة النقض يوم 18 مايو بناء على الطعن المقدم من المرشحة رانيا أبو شقة ليس إعادة فرز لـ35 لجنة فرعية بالدائرة، وإنما هو بحث ما إذا كان من ضمن المنتخبين أصوات موتى، موضحا أنه ذلك سيتم بلجنة أحمد عرابى فقط.
وأضاف "إمام" فى تصريح لـ"برلمانى" أن الطعن المقدم من المرشحة رانيا أبو شقة مبنى على أن الكشوف ضمت أسماء متوفين وأدلوا بأصواتهم موضحا أن القاضى المختص بنظر الطعن أبلغها باختيار لجنة واحدة لإثبات صحة ادعائها من تصويت للموتى بالعملية الانتخابية.
وتابع محامى النائب طارق حسانين، أنه من الممكن أن تضم الكشوفات الانتخابية بعد أصوات للموتى خاصة أنه تم إعدادها قبل العملية الانتخابية بما يقرب من 50 يوما، ولكن الفيصل هو منح صوته من عدمه.
وأكد المحامى محمد إمام أن عدد أصوات الناخبين باللجنة المقرر إجراء كشف عليها بلغ 3000 صوت، موضحا أن العملية الانتخابية تمت فى شفافية ونزاهة كاملة تحت إشراف قضائى نثق فيه جميعا متابعا "من الصعب أن يتم إجراء إعادة فرز ولكن من المقبول هو إعادة تجميع".
وكان المستشار إسلام الضبع المحامى بالنقض ووكيل المرشحة الخاسرة بدائرة إمبابة بالجيزة "رانيا ضياء الدين أبو شقة"، قال إن محكمة النقض استجابت لمطلبه وقررت إعادة فرز 35 لجنة فرعية بالدائرة من جديد، بعد أن أكد خلال مذكرة الطعن على نتائج جولة الإعادة بالدائرة بأن هذه اللجان شابها مخالفات.
وأضاف الضبع، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المحكمة حددت جلسة 18 مايو الجارى للقيام بأعمال إعادة فرز الأصوات بهذه اللجان، حيث تعقد المحكمة غرفة مشورة لإعادة فرز الأصوات، موضحا أن ما قامت به المحكمة خلال الجلسات الماضية كان مجرد إعادة تجميع للنتائج فقط، إلا أن لديهم شكوك حول الـ35 لجنة، وهو ما دفعه لتقديم مذكرة للمحكمة يطلب فيها إعادة الفرز بهذه اللجان.