كتب وائل ربيعى
توفى عم فتحى، أو الدكتور فتحى، أكبر طالب سنًا على مستوى العالم، الذى كان يدرس فى كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، حيث كان يتعمد الرسوب كل عام بالسنة النهائية بكلية الطب لكى لا يغادر المدينة الجامعية بجامعة القاهرة.
زادت فترة إقامة عم فتحى بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة عن نصف قرن، وكتب خلال هذه الحروب مذكراته ورفعها للرئيس الراحل أنور السادات، الذى وافق له على الإقامة فى المدينة الجامعة بجامعة القاهرة، وظل بها حتى وفاته عن عمر يناهز 77 عامًا.
وقال عم فتحى، فى أحد الحوارات التى أجراها قبل وفاته، إنه من مواليد شهر فبراير 1939 بكفر الشيخ، التحق بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة عام 1964 أى منذ 53 عامًا، ويقيم بالمدينة الجامعية للطلاب منذ ذلك الحين وحتى الآن، معتبرًا حياته هبة للعلم واتساعا لمداركه فى كل المجالات وعلى رأسها الطب.