الإسماعيلية - محمد عوض
استقبل الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أمس الأحد، وفدًا دبلوماسيًا من قناصل 7 دول ملحقين بمدينة الإسكندرية لعرض مشروعات التنمية بمحور قناة السويس وقناة السويس الجديدة.
وضم الوفد قناصل المملكة المتحدة، وجمهورية روسيا الاتحادية، وجمهورية السودان، ودولة فلسطين، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية الصين الشعبية، واليونان، فى زيارة بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بمدينة الإسماعيلية.
وقال الفريق مهاب مميش فى بيان رسمى لديوان الهيئة: "إن قناة السويس تعد رمزًا لوحدة الشعوب، حيث لا يفرق قانونها بين علم دولة وأخرى أثناء عبور سفن الدول المختلفة للمجرى الملاحى للقناة، لتصبح القناة بحق شريانًا للرخاء ليس لمصر وحدها بل للعالم أجمع".
وعرض مميش مراحل مشروع حفر قناة السويس الجديدة، منذ انطلاق إِشارة البدء وحتى حفل الافتتاح، وهدف المشروع من خدمة الملاحة فى القناة، واستيعاب حجم التجارة العالمية المتوقع نموه خلال الأعوام القادمة، علاوة على رفع تنافسية القناة مع مثيلاتها حول العالم، ومواكبة اتجاه التوكيلات والترسانات البحرية فى الاعتماد على السفن كبيرة الحجم ذات الغواطس الكبيرة.
وأضاف الفريق مميش أن مشروع حفر قناة السويس الجديدة كان ضرورة حتمية لمواكبة الزيادة المحتملة فى أعداد السفن المتوقع جذبها من خلال مشروع مصر القومى فى القرن الواحد والعشرين لتنمية منطقة قناة السويس، بهدف تحويل المنطقة إلى مركز لوجيستى وصناعى عالمى، يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار فى مصر، بما يدعم الاقتصاد المصرى، ويوفر فرص العمل للشباب، علاوة على خلق مجتمعات عمرانية جديدة فى محيط القناة.
