كتب أحمد الجعفرى
رفض النائب البرلمانى أحمد إسماعيل عودة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الأسبق إلى منصبه مرة أخرى، بعدما صدر قرار من رئيس الجمهورية بإعفائه وذلك فى 28 مارس الماضى.
وقال "إسماعيل" فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن هشام جنينة سدد طعنة من الخلف للدولة فى وقت كنا فيه فى أشد الحاجة إلى الاستقرار للبناء وجذب الاستثمار، وتحدث عن أن نسبة الفساد فى الدولة بلغت الـ600 مليار جنيه، على الرغم من عدم دقة تلك الأرقام، وثبوت عدم صحتها وكذبها فيما بعد.
وأضاف "إسماعيل" قائلاً: هشام جنينة سلطته كان رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات، فى موقع قيادى تحت رئيس الجمهورية مباشرة، وكان عليه أن يخاطب الرئيس من خلال التقرير ويوضح مواضع الفساد، ويقدم أسماء الفاسدين لكشفهم بالأدلة والبراهين لمحاسبتهم، وليس من خلال تصريحات إعلامية رنانة وتقارير غير دقيقة.
واختتم "إسماعيل" حديثه قائلاً: تصريحات هشام جنينة أدت إلى إحداث بلبلة فى الدولة، وأثرت على الاقتصاد نتيجة تراجع المستثمرين عن الاستثمار بناء على التقارير الوهمية التى تحدث عنها، وأننى أرى أن عودته لمنصبه أصبح أمراً مستحيلاً، لأنه لم يكن أميناً فى رصده لحالة الفساد وكان مبالغاً بشكل لا يمكن السكوت عنه.