كتب أحمد أبو حجر
قال المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، والمرشح المستقل لعضوية مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة والنزهة، أن المرحلة القادمة هى مرحلة إثبات وطن وإثبات كيان دولة، مطالبا كافة الفئات والطوائف والشباب بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية لإفراز نواب يشاركون فى رسم السياسية العامة للدولة بدلا من ترك الدولة فريسة لمدعى الثورية، الذى يريدون السيطرة على الدولة، وفقًا لأجندات خارجية.
وأضاف عبد الرازق فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى: إن البرلمان المقبل هو أحد الصور الأساسية لإكمال بناء الدولة واستكمال الثورة لصياغة العقد الاجتماعى بين الدولة والشعب، لإثبات الالتزامات على الطرفين وتفادى سلبيات الفترة الماضية، التى زاد فيها الفقر والجهل والجريمة.
وقال عبد الرازق: إن برنامجه الانتخابى يقوم على ضرورة سن حزمة من التشريعات، التى تعطى الحق للشباب فى التعليم والصحة والسكن، لأن الشباب منظومة كاملة هو أساس تقدم الدولة، موضحا أنه أعد مجموعة من التشريعات لإحداث تعديل على قوانين التعليم، التى تهالكت منذ ثورة 1952، واصفًا مجانية التعليم بأنها أصبحت كالعدم.
وأضاف عبد الرازق أن المنافسة الانتخابية فى دائرته تعيده إلى انتخابات ما قبل 2011، والتى يسعى فيها المرشحون إلى شراء الأصوات للسيطرة على البرلمان، قائلا: الشعب أصبح أكثر وعيًا، مضيفا: نحن نراهن على وعى الشعب وقدرته على المشاركة الإيجابية بعيدا عن تأثير المال السياسى، مطالبا المرشحين المنافسين بالالتزام بالقانون.