كتب محمد سعودى
أثار الاحتفال بالنصف من شعبان جدلا واسعًا فى الشارع المصرى تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المعظم، فهناك من يرى أن الاحتفال بالنصف من شعبان "بدعة وحرام"، وهناك من يؤكد أنها "جائزة".
فى إطار ذلك، قالت جمعية أنصار السنة المحمدية عبر موقعها الإلكترونى، إن الاحتفال بالنصف من شعبان دليل على تفشى الجهل لدى أئمة المساجد، الذين يروجون لهذه الاحتفالات، لأنها بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.
وأكدت جمعية أنصار السنة المحمدية، أن مشايخ جمعية أنصار السنة المحمدية ينكرون دائمًا البدع، ويحذرون منها، والتى على رأسها الاحتفالات بليلة النصف من شهر شعبان.
فى السياق ذاته، يقول الشيخ عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية لـ"برلمانى": "إن الاحتفال بالنصف الثانى من شعبان لتغير قبلة المسلمين فى هذه الليلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة".
وهاجم شيخ الطريقة الشبراوية من يحرم الاحتفال بالنصف من شعبان، قائلا: "من يحرم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ينتمى لتنظيم داعش الإرهابى، كما أن أنصار السلفيين والسنة يتخذون الدين ستارا لهم لتحقيق مصالح سياسية".
وأشار الشبراوى إلى أن فتاوى تحريم الاحتفال بالنصف من شعبان سيئة الأدب والسمعة، مشيرا إلى أن الذين يصدرون هذه الفتاوى لا يفهمون شيئا و"عايزين الحرق".