كتب محمد الحكيم
يبدو أن الإعلام الغربى يريد ثمة شىء من مصر، فالشبكة الأمريكية "سى إن إن" نشرت تقريرًا افتراضيًا مؤخرًا، تقول خلاله إن الكابتن محمد شقير، قائد الطائرة المنكوبة، انتحر خلال عودته من باريس إلى القاهرة دون أن تكون هناك أدلة قطعية على ذلك.
والآن يعيد موقع "الإندبندنت" البريطانى نشر تقرير سابق يحوى مقطع فيديو قديم منذ عام 2014 على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، كانت قد نشره موقع "اليوم السابع" أثناء رصده لبعض حالات التحرش التى حدثت فى جامعة القاهرة فى ذلك الوقت، فى متابعة إخبارية حديثة، بينما يأتى إعادة بث الخبر على مواقع التواصل الاجتماعى، اليوم، خارج سياقه الإخبارى.
ويرى بعض المتخصصين فى مجال التسويق الإلكترونى إنه قد يكون الهدف من وراء ذلك ترويج أخبار مثيرة من أجل الحصول على مزيد من المشاهدات على موقعهم الإخبارى، بينما يستبعد آخرون ذلك نظرًا لشهرة موقع "الإندبندنت".
يذكر أن وزارة الخارجية انتقدت تقرير شبكة "سى إن إن" الأمريكية التى افترضت، أن كابتن الطائرة المنكوبة قد أقدم على الانتحار، يوم الخميس الماضى.
وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، يوم السبت الماضى: "من عدم الاحترام أن تلمح "سى إن إن" بأن مأساة رحلة مصر للطيران رقم MS804 قد تكون ناجمة عن انتحار قائدها، فى حين أن أسر الضحايا لا يزالون فى حالة حداد".