كتب عبد الوهاب العفيفى
قالت النائبة فايزة محمود، أمين عام ذوى الإعاقة بحزب مستقبل وطن وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن الفوضى التى عمت سوق الدواء فى مصر، والتى أدت إلى ارتفاع سعر بعض الأدوية أربع مرات فى أسبوع واحد حتى وصل سعر شريط " الريفو " الى جنيهان وخمسه وسبعون قرشا وارتفعت تكلفة" الروشتة الطبية "لطفل مصاب بالسعال وارتفاع درجات الحرارة الى 100 جنيه تقريبا ومريض الجلطة الدموية الى 350 جنيها تسببت فى مزيد من الضغط على المواطن فى سلعه لا بديل عنها ولذلك فان العودة سريعا الى السيطرة على سوق الدواء سوف تكون واجبا لا ترفا.
واقترحت النائبة فى تصريح لـ"برلماني"، ضرورة أن يتجنب الارتفاع العشوائى للأدوية أدوية السعال وارتفاع درجات الحرارة والمغص والمراهم والتى تعتبر ضرورية لكل مواطن بالإضافة الى تحديد عما إذا كانت الزيادة المفروضة ستكون على علب الدواء او شرائط الأدوية وكذلك تحديد وإيضاح عما إذا كان ارتفاع أسعار الأدوية سيؤثر على ادويه التامين الصحى أم لا، لان بعض المرضى المحدد علاجهم بقيمه نقديه سوف يفقدوا أكثر من 50% من الأدوية الفعلية التى سيحصلون عليها.
ولفتت "نائبة القليوبية" الى أن المسؤولين لم يستوعبوا النتائج التى من الممكن أن تترتب على الزيادة فى اسعار الأدوية وخروجها عن السيطرة خاصة وان المواطن الان فى وضع قد لا يتحمل فيه المزيد، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لوضع حد لما أسمته بـ"العبث" قبل شهر رمضان الكريم سواء كان ارتفاع أسعار الدواء تم عن عمد او عدم انضباط او عن طريق الصدفة.