كتب لؤى على
أصدر الأزهر الشريف، بيانا اليوم الخميس، أكد فيه أنه تابع ما تناولته وسائل الإعلام من تعرض مواطنة مسنة للاعتداء عليها بالضرب والإهانة بإحدى القرى بمدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا، على إثر مشاجرة وقعت بين أسرتين من أبناء القرية إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية.
وقال البيان، إن أبناء مصر نسيج واحد لا يجب أن تؤثر فيه أفعال آحاد الناس ممَّن لا يحكِّمون عقولهم عند نشوب خلافات قد تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة، مؤكدا رفضه وإدانته لكل صور الإهانة والاعتداء من غير نظر إلى معتقد المعتدى والمعتدى عليه.
وأضاف الأزهر فى بيان له، أن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف تواصل مع محافظ المنيا للوقوف على أحداث هذه الواقعة، وكلف أعضاء بيت العائلة المصرية بالمحافظة، بسرعة التوجه إلى محل الواقعة على أن يمثل الوفد أعضاء من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، محذرا من محاولات البعض استغلال هذا الحادث لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد مع ضرورة الالتزام بوحدة الصف وإعمال القانون وتفويت الفرصة على أولئك المتربصين بأمن وطننا واستقراره.